إنها لمن أصعب الفترات على المرء
هي محاولة التأقلم على نفس ذات الأمر
فلا أنت قادرٌ على التحرر ولم تعد تقدر على الإستمرار
ولكنك مجبورا على التعايش مع أوضاع فرضتها عليك الأقدار
ليس ضعفا.. ولا طلبا للشفقة
عندما تعبر عن إحساس من الصعب على غيرك أن يعيشه حتى ولو لأيام
بل محاولة للتحرر من تلك الآهات التي كنت تكتمها على مدار سنوات
نكتب لنتخلص من أوجاعنا حين نعجز في الواقع عن الخلاص منها ،
ومازالت تحاصرنا من جميع الجهات
نكتب ليرتاح القلب.. وتخف الروح
المثقلة بالآلام لعلنا بعدها نشعر بإرتياح ..