هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

 arhery heros center logo v2

                    من منصة تاميكوم

آخر الموثقات

  • بقايا حلم  | 2023-05-14
  • التُهمة بطّيخ | 2024-05-14
  • رسالة لصاحبي فلان | 2024-05-14
  • الموال المحكي القصصي الملحمي | 2024-05-14
  • لا يفهمونه جيداً !!  | 2024-05-14
  • اليوم الأخير  | 2024-05-14
  • هل البوكر مسابقة تشجيع؟ | 2024-05-14
  • يومٌ لانِهائيّ  | 2024-05-14
  • روح يا حمام لا تصدق أم هيام - هنا الفيوم - وادبحلك طير الحمام | 2024-05-14
  • نداء لمراعاة حق الثقافة العلمية المهدور | 2024-05-14
  • العشق صانع الأضداد في حياة أبي العتاهية | 2007-02-05
  • الشهر العالمي للتعربف بارتفاع ضغط الدم | 2024-05-14
  • مات ومسمعهاش | 2024-05-14
  • معارك الروح و الجسد | 2024-04-25
  • الباب الموارب | 2024-05-02
  • تحت ظلال الزيتون | 2024-05-04
  • ناسا تكتشف كوكب جديد | 2024-05-14
  • وسلامٌ على الباقيين | 2024-05-04
  • أكثر ما يريح قلبي | 2024-05-12
  • ابنتى لا تقرأ كتبى | 2024-03-03
  1. الرئيسية
  2. مدونة نهلة احمد حسن
  3. صحبة و أنا معهم

فى رحاب الشهداء

1- صحبه و أنا معهم

بابا و شهداء الجيش الثانى الذين استشهدوا فى الثغره فى
اكتوبر 1973.. دفنوا فى التل الكبير .. و فى سنه 1977 قام
المهندس عثمان أحمد عثمان بعمل مقابر جديده لهم قبل
مدخل الاسماعيليه .. و اتصلت القوات المسلحه بأسر هؤلاء
الشهداء .. لانهم كانوا بيلحوا فى طلب جثامين أبنائهم
.. و اخبرتهم القوات المسلحه بموعد نقل رفات الشهداء ..
و اتصلوا كذلك بعمى .. و قبل النقل بثلاث أيام .. جدتى
شافت بابا فى رؤيا .. بيقول لها
"يا أمى سبينى مع الصحبه اللى أنا معها"
و فى الليله التاليه شافت نفس الرؤيا و فى الليله الثالثه
نفس الرؤيا .. و كان ذلك يوم نقل جثامين الشهداء من
مقابر التل الكبير الى مقابر الاسماعيليه .. و حين قصت
جدتى لعماتى الرؤئ' الثلاثه .. انهارت عماتى بالبكاء و قالوا
لها ..
"خلاص يا ماما سيبيه مع الصحبه اللى هو عايزها"
و قال عمى "حاضر و لكنى سأذهب لأحضر النقل"

و جاء اليوم الموعود و ذهب عمى و معه احدى عماتى .. و
كان هناك الكثير من أسر الشهداء .. منهم من جاء لحضور
النقل فقط .. و منهم من جاء ليأخذ أبنه الشهيد .. و الغريب
ان جميع من حضروا شافوا نفس الرؤيا التى رأتها جدتى .. و
لكن مع أبنهم الشهيد

و فتحت المقابر و كانت المفاجأه .. لم يجدوا رفات الشهداء
.. و لكن وجدوا الشهداء أنفسهم .. بكامل أجسادهم .. لم
تأكلها الأرض .. و أجسادهم طريه .. و تعبق المكان برائحه
كالمسك .. و عمى شاف بابا و كان بالأفارول و البياده ..

بعض النساء هناك انهاروا و صرخت احداهم ..
"فوقوهم .. فوقوهم دول صاحيين"

كان هناك أيضا اب من الصعيد شاف ابنه فى نفس الرؤيا ..
و لكنه صمم ان يأخذ أبنه ..
و حمله بعض العساكر الى السياره .. و فى تلك اللحظه قطع
الكيس الموضوع به جثمان الشهيد و مالت يده و وجهه
لخارج الكيس .. و شاهد الأب وجه أبنه المشرق الجميل .. و
مسك يده يقبلها .. فوجد الساعه اللى فى أيده لسه شغاله ..
فصاح
"خلاص يا حبيبى خليك مع الصحبه اللى أنت عايزها .. خليك
مع الصحبه اللى أنت عايزها"
و فعلا ترك أبنه الشهيد مع الصحبه التى يريدها .. صحبه
الشهداء ????

بنت الشهيد
نهلة أحمد حسن

1993
 
تحريراً فى
 
 
 
 
التعليقات علي الموضوع
2 تعليق
  • الف رحمة و نور علي اباكي الشهيد و صحبته الاطهار .. و ستظل قصص هذه الحرب المجيده تروي الي يوم الدين 

    آخر تعديل في الخميس، 13 اكتوبر 2022 10:05 بواسطة د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر.
    • امين يا رب العالمين 

      تسلم .. الف شكر

      آخر تعديل في الخميس، 13 اكتوبر 2022 10:11 بواسطة نهلة أحمد حسن.
المتواجدون حالياً

653 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع