هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

 arhery heros center logo v2

                    من منصة تاميكوم

آخر الموثقات

  • نداء لمراعاة حق الثقافة العلمية المهدور | 2024-05-14
  • العشق صانع الأضداد في حياة أبي العتاهية | 2007-02-05
  • الشهر العالمي للتعربف بارتفاع ضغط الدم | 2024-05-14
  • مات ومسمعهاش | 2024-05-14
  • معارك الروح و الجسد | 2024-04-25
  • الباب الموارب | 2024-05-02
  • تحت ظلال الزيتون | 2024-05-04
  • ناسا تكتشف كوكب جديد | 2024-05-14
  • وسلامٌ على الباقيين | 2024-05-04
  • أكثر ما يريح قلبي | 2024-05-12
  • ابنتى لا تقرأ كتبى | 2024-03-03
  • لماذا هرب الشباب إلى الشات؟ | 2024-03-13
  • عربات القهوة فى شوارع القاهرة | 2023-01-20
  • أخلاقنا الجميلة …… خطوة جاءت فى موعدها | 2022-10-11
  • الحياة ليست مكتب تنسيق | 2022-08-25
  • ماذا حدث لقلوب المصريين؟ | 2022-07-29
  • كُلْ عيش | 2022-06-24
  • بناء الإنسان لبناء الأوطان | 2022-07-08
  • فاتها قطار الزواج | 2024-03-21
  • الانتماء إلى الحقيقة | 2024-04-01
  1. الرئيسية
  2. مدونة د. زينب ابو الفضل
  3. حقوق المرأة في الاسلام تفتقدها

نعم يافضيلة الإمام :

"لقد تمتعت المرأة في صدر الإسلام بحقوق لاتزال تفتقدها المرأة المسلمة حتى وقتنا الحالي" .

 

ويكفي هنا أن أقول: إن المرأة في صدر الإسلام حين أرادت أن تخرج للجهاد خرجت ، وحين أرادت أن تهاجر هاجرت ، وحين أرادت أن تتعلم تعلمت هكذا بكل سهولة ويسر..  

بل وحين أرادت أن تكون هي المرجعية العليا في الفتيا ، تم لها ماأرادت وبتسليم تام من قبل أكابر فقهاء الصحابة رضوان االه عليهم ، كما حدث مع أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها . 

وهذا كله مما لاتزال تلقى المرأة في سبيله عنتا في مجتمعاتنا مهما كانت الصورة على خلاف ذلك . 

نعم لقد تبوأت المرأة أعلى الوظائف وحصلت أعلى الشهادات ، ولكنها لاتزال تعاني من قهر الأعراف والسلطة الذكورية بل والأنثوية ماالله به عليم .   

فكم من طبيبة مقهورة ، وأستاذة مستذلة ، وقانونية لاتملك من أمر نفسها شيئا …،

 

 لاغرابة إذن أن يقابل حديثك يا فضيلة الإمام لهذا العام بهذا الكم من ردود الأفعال التي تتسم بقد كبير من الدهشة ، وربما الاستغراب ولاأريد أن أقول الإنكار، وإن كانت هذه الأخيرة هي الحقيقة ، لأننا لانزال نعيش في مجتمع ذكوري وبامتياز ..

 

فأنا حقيقة لاأتصور أن ماتحدثت عنه فضيلتك بشأن منزلة المرأة في الإسلام يجهله الناس إلى هذه الدرجة . ..  

 

ولكن الأقرب إلى المنطق أن أقول بأن هذا الاستنكار يقف وراءه تيار عام لايحب للمرأة نفسها أن تعلم أنها في الإسلام مكرمة هكذا ، وأن بينها وبين شقيقها الرجل مساواة تامة في القيمة الإنسانية والمنزلة عند الله ، وأنها مبرأة تماما من إثم الخطيئة الأولى ، وليست مصدرا للغواية والشر أو أحبولة الشيطان بنص القرآن الكريم .  

 

باختصار شديد أقول : يافضيلة الأمام لقد أوضحت بحديثك الواضحات فكشفت لنا عن أعقد المشكلات .

 وللحديث بقية بإذن الله .

التعليقات علي الموضوع
تعليق واحد حتي الآن
المتواجدون حالياً

2150 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع