هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

 arhery heros center logo v2

                    من منصة تاميكوم

آخر الموثقات

  • بقايا حلم  | 2023-05-14
  • التُهمة بطّيخ | 2024-05-14
  • رسالة لصاحبي فلان | 2024-05-14
  • الموال المحكي القصصي الملحمي | 2024-05-14
  • لا يفهمونه جيداً !!  | 2024-05-14
  • اليوم الأخير  | 2024-05-14
  • هل البوكر مسابقة تشجيع؟ | 2024-05-14
  • يومٌ لانِهائيّ  | 2024-05-14
  • روح يا حمام لا تصدق أم هيام - هنا الفيوم - وادبحلك طير الحمام | 2024-05-14
  • نداء لمراعاة حق الثقافة العلمية المهدور | 2024-05-14
  • العشق صانع الأضداد في حياة أبي العتاهية | 2007-02-05
  • الشهر العالمي للتعربف بارتفاع ضغط الدم | 2024-05-14
  • مات ومسمعهاش | 2024-05-14
  • معارك الروح و الجسد | 2024-04-25
  • الباب الموارب | 2024-05-02
  • تحت ظلال الزيتون | 2024-05-04
  • ناسا تكتشف كوكب جديد | 2024-05-14
  • وسلامٌ على الباقيين | 2024-05-04
  • أكثر ما يريح قلبي | 2024-05-12
  • ابنتى لا تقرأ كتبى | 2024-03-03
  1. الرئيسية
  2. مدونة ريهام خميس
  3. رَحَلَتْ للأبـد ..
ڪان يسيـر علي غيـر هُـدى .. ڪاد الجنـون أن يودي بعقـله .. تذڪر لحظـة سماعِـه ڪلماتها الأخيرة ، التى بثتها إليه وهي تستنشق عبير حريتها حين قالت :  “ لقد ضاعـت مني نفسي ، وآن الأوان لأن أستعيدها .. الوداع " ... ڪانت ڪلماتها حزينة حَـدّ الخذلان ..  حاسمـة ڪ حد السيف .... ماتت على شِفاهه الڪلمات فقد ظن أنها ..  له وحده وإن طال الزمـان ....... و لڪن حدث ما لم يڪن له بـحُسبـان .. نعـم لقـد مضـت للأبـد ..... و مضـت معها سنـوات الظلم والعتمة ... لتضئ لدربها نورًا و أفقـًا جديـدًا ... ظل يدورُ حول نفسه دقيقتين ؛ يخبط ڪفـًا بأخرى .. ــ لقد ڪنتُ أروي روحها ظمـأً ..  لقد ڪنتُ أحرقُ قلبَـها زمنـًا حتى أصبح رماداً ....... لقد استقويتُ بضعفها، وضحڪت بحزنها واستمتعـت بانڪسارها بين يدي !! ....... لقد ظننتُ أن تبقى ما بقيَ الزمـان ...     لڪنها الآن ؛ رحلت ...... للأبد ! رحلت وحملت معها ڪل ذڪرياتـها ..... ظن أنها .. ستظل حزينة ڪسيـرة ... و لڪنه اليوم و بعد سنواتٍ رآها .....  و قد أصبحـت امرأةً أخـرى ....  لقد تبدلت من خريفٍ ؛ لربيعٍ مزهـرٍ خـلاب .. لقـد عادت إليها الحياة ؛ و غدت عيونها تضحك وحدها ؛ ڪما ڪان يخبرها ويتغزل بابتسامة عينيها لحظة لقائه بها لأول مرة !! ... أصبح صوتُـها مشرقـًا ڪما ڪان من قبل وأڪثر .. فهي الآن تمرح ... تغني ... وتضحك من قلبها ويڪأنها لم ترَ حزنـًا قـط .... تروح و تغدو ڪفراشةٍ في حديقةٍ غنَّـاء ... تذڪر حينها ريحانتـه فواحة العطر ، حين رآها لأول مرة ... لقد استعادت الآن روحها ڪما توعدت .... لقد عادت إليها الحياة وتوردت وجنتاها، ونطقت عيناها بأنها تعيش أجمل لحظاتها ..  ... بدونه ...... تستنشقُ هواءً نظيفـًا بعيدًا عن عالمـه !   اختبأ منها و عـاد إلى حيث ڪان ...  عاد لعالمه المظلم وحده يعيش فيه ، ڪما ڪان يعيش فيه سنوات عمره الماضية ، واللاحقة أيضـًا..
التعليقات علي الموضوع
تعليق واحد حتي الآن
المتواجدون حالياً

116 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع