طربوش ….المبادئ و القيم و المُثل العليا
كما إستغنى جيل الأباء عن ارتداء طربوش الأجداد
يستغنى الآن جيل الأبناء عن طربوش الأخلاق
(من فضلك )و (لو سمحت)……بقت قديمه
كلمة حضرتك ……..بقت غريبه
اتفضل ….. من الألفاظ المندثره
كل حاجه داخل إطار إحترام الكبير و العطف على الصغير بقت موضه قديمه لابد من التخلص منه
و بتوع التنميه اللا بشريه بيكسروا في المجتمع بمطارق من حديد
كل شئ عندهم هو …..إرساء مشاعر الأنانيه و حب الذات
لا مكان عندهم لمبدأ الصبر هذا إطلاقا
كل ما يهمهم هو…… وهم الراحه الشخصيه
و الإستغناء بالميديا عن كل الناس
مع ان الميديا أيضا ناس
انما ناس بلا أي إلتزام
عدم الإلتزام بأي مسؤليه …..هو الطربوش المخلوع
حتى لو عملت seen و لم ترد……عادي
فظروفك لا تسمح
كل شئ تغير …..إنما للأسوأ
و بقينا على وشك ……الذهاب
فكما قال الشاعر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم …..ذهبوا
و رسولنا صلى الله عليه و سلم قال ما معناه
إنما بُعِثت
لأتمم مكارم الأخلاق
بل قال
أنا زعيم ( كفيل ) ببيت في أعلى الجنه
لمن حَسّن خُلقه
يعني أهم شئ لدخول الجنه هو حسن الخُلُق
ربنا يوفقنا جميعا لهذه المنزله العظيمه
فلقد قال صلى الله عليه و سلم
إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم
ف سعوهم بأخلاقكم
بمعنى
مش كل واحد هتقابل هتعطيه فلوس
انما ممكن تعطيه خلق حسن
اللهم أعنا على حسن الخلق و أكتبنا من أهل الفردوس الأعلى
اشعر أن الاباء و الامهات و معهم الاولاد و البنات .. كلاهما يحتاج الي اعادة تدريب ..
اعادة تأهيل لارتداء طربوش المبادئ .. لأن السائد حاليا ان قنوات الارشاد من أعلي لأسفل مغلقة ..