في حوض الاستحمام مررت أمي يدها على ظهري : عندك حسنة، ربما لوحم أصابني أثناء فترة الحمل، اشتهيتُ ثمرة من الفراولة ولم يكن موسم الفراولة قد بدأ، هي علامة على أي حال منعتك من الاختلاط في غرفة المواليد.
ظلت تلك العلامة تؤرقني حين تحتك بملابسي الداخلية، فكرتُ في إزالتها كثيرًا، لكن تركتها على أية حال.
في الثلاثين بدأت زائدة أخرى تنبت في ذراعي الأيسر، سألت أمي قالت إنها كانت موجودة بالفعل وكلما كبرت كانت تنمو معي، لم اقتنع، لكن تقبلتها على أية حال.
في الأربعين شاهدتُ حلقة للدكتور مصطفى محمود عن الزوائد الجلدية المستجدة، إنها يمكن أن تكون مؤشرًا لعطب أصاب الجلد، فذهبت للطبيب، فحصها بعناية وطمأنني أنها ليست خطيرة، هي علامة على أية حال.
بعد علاقتنا الحميمية، لاحظ شريكي وجود زائدة في فخذي الأيسر، تبدو كأول حرف من اسمه، مرر يده عليها قائلًا: أنتِ لي منذ ولادتك.
لكنني لا أعلم متى نبتت، ولم أعلم عنها شيئًا، سكتُّ على أية حال.
منذ أربعة أشهر، شعرتُ بألمٍ طفيف في جانب صدري الأيسر، بعد الفحص، شخص الطبيب أنها تبدو كنتوءٍ ظاهرٍ على حافة القلب، هي غير ضارة على أية حال.
بدأت بعض الزوائد تظهر على كفي الأيسر، قررت الذهاب لإحدى عيادات الجلد لإزالتها بالليزر، تخلصتُ من كل النتوءات التي علت جسدي، وظلت تلك الزائدة على حافة القلب.
أي زوائد علي الجسم يمكن ازالتها او حتي التعايش معها , أما زائدة حافة القلب فهي الأوقع و الأخطر و لا طبيب لها
حقيقي ... أتمنى ينال نصي استحسانكم
شكرا دكتور محمد