هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة ياسر سلمي
  3. النامصة و الواصلة .. توضيح

"لعن الله النامصة " " لعن الله الواصلة" " لعن الله الواشمة"

 

اللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله

 

فهل يعقل أن امرأة أزالت شعرات من حاجبها أو وصلت بعض 

 

شعرات بشعرها تستحق الطرد والإبعاد من رحمة الله ؟! 

 

فكيف لو زنت أو فجرت أو كفرت ماذا تستحق ؟!!!

 

الحقيقة إن المحققين من العلماء حملوا هذه الأحاديث على 

 

أن النامصة والواصلة تفعل هذه الأمور كعلامة على فجورها

 

وممارستها للفاحشة حتى يعرفها الرجال وتكون سهلة المنال 

 

و ليس المقصود المرأة التي تفعل ذلك للتجمل أو التزين أمام 

 

النساء أو الزوج والمحارم والنهي هنا والمنع من فعل ذلك 

 

للغش أو التدليس والخداع أو لتسهيل ممارسة الزنا والفجور

 

قال الإمام الطاهر بن عاشور في مقاصد الشريعة الإسلامية 

 

(ص91): «يتضح لنا دفع حيرة وإشكال عظيم يَعرُضُ للعلماء 

 

في فهم كثيرٍ من نهي الشريعة عن أشياء لا تجد فيها وجه 

 

مفسدة بحال، مثل تحريم وصل الشعر للمرأة (الشعر 

 

الاصطناعي)، وتفليج الأسنان، والوشم في حديث ابن مسعود 

 

(ذكر حديث: لعن الله الواصلات)... فإن الفهم يكاد يضِلُّ في 

 

هذا. إذ يرى ذلك صنفاً من أصناف التزيّن المأذون في جنسه 

 

للمرأة، كالتحمير والخلوق والسواك... ووجهه عندي -الذي لم أر 

 

من أفصح عنه- أن تلك الأحوال كانت في العرب أمارات على 

 

ضعف حصانة المرأة، فالنهي عنها نهي عن الباعث عليها أو عن 

 

التعرض لهتك العرض بسببها أما استعمال الشعر الصناعي، فلا 

 

بأس به إذا كان بإذن الزوج، وإلا يحرم لما فيه من غش 

 

وتدليس. 

قال ابن قدامة في المغني (1|107): «والظاهر أن الْمُحَرَّمَ إنما 

 

هو وصل الشَّعْرِ بالشعر لما فيه من التدليس واستعمال 

 

المختَلَف في نجاسته. وغير ذلك لا يَحْرُمُ، لعدم هذه المعاني 

 

فيها وحصول المصلحة من تحسين المرأة لزوجها من غير 

 

مَضَرَّةٍ»

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1748 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع