هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. أحلام لا تكتمل

لا شك أنه يهتم بها ..

إن رادار المرأة لا يخطئ أبداً تجاه تلك الأمور ..، بدا واضحاً لها أنها مميزة عنده عن باقي الزميلات وتشعر باهتمامه في لفتاته وحديثه ونظرات عينيه ..،،

يبدو أن القدر ابتسم لها أخيراً بعدما ألف اليأس شاطئها ،،

سألها هامساً ذات مرة : لماذا لم ترتبطي برغم جمالك الأخاذ ..؟؟

ارتبكت بشدة وتاهت الكلمات فوق شفتيها وتمتمت بشئ ما عن النصيب والصورة التي لم تصادفها بعد ..

ابتسم بانتصار وقد أدرك أنه وجد صيداً ثميناً يتوق إلى الشباك .،،

تعددت المواقف وفي كل مرة يتعمد بأن يلقي على مسامعها كلمة أو كلمتان يلمح فيها بالإرتباط ولا يصرح ..، كان يعلم بأنها لن تطلب أبداً وسيكتفي خجلها بالتلميح البعيد ليتكفل بعده خيالها برسم أبعاد لكلماته العشوائية وصياغتها في حلم محدد مجسم متكامل المعالم

تبدلت حياتها وانقلبت رأساً على عقب ..

للمرة الأولى تنتبه لأن ملابسها هي أسمالاً باليه وتتعجب كيف أنها لم تدرك هذا من قبل ؟؟! كيف لا تهتم بما تهتم به الفتيات من وصفات تجميل للبشرة والشعر وأحدث صيحات الميكب والإكسسوار ؟؟

إن الحياة فيها متع كثيرة حرمت نفسها من أغلبها لأنه لم يكن هناك داع أما وقد أصبح فليكن شغلها الشاغل هو إدراك ما فاتها ..

ماذا لو طلب الإرتباط بسرعة ؟؟ يجب أن تكون مستعدة !

تفقدت متاع جهازها الذي ادخرته لها والدتها وما ينقصها فيه وسعت لاستكماله .. سحبت مدخرات عمرها وراحت تنفقها على مراكز وأطباء التجميل..، انهمكت في تجميل شقتها وهي تتخيله معها هنا في الأنتريه وهناك في الشرفة وإلى أين سينظر وعن ماذا سيدور الكلام

لاحظ الجميع تغير حالها وتطفل البعض بسؤالها عن كيف تبدلت هكذا بين يوم وليلة ؟؟

لم تجبهم ! ولن تجيب ! إن الفتيات يحسدن بعضهن في مثل تلك الأمور ومن الأجدى أن تظلل على شمعتها !

صارحها ذات مرة برغبته في السفر وأن ما سيجمعه في سنة بالخارج يساوي ما يضيع عمره فيه هنا لعشرات السنيين ..،

صدمها المنطق ولكن عقلها راح يبرر :- لا بأس بالتأكيد سيطلب منها الخطبة قبل السفر ليس لهذا أي أثر على مسار العملية العاطفية .. صحيح أنه لم يصرح ولكنه سيفعل حتماً إن كل أفعاله تدل على ذلك !

سافر فجأة بدون أن يخبرها ..

استيقظ جزء من عقلها ينبهها بأن فارسها تملص منها إلى حيث يجد مستقبلاً أفضل وأن كل ما عاشت فيه وهم لا أكثر ..
ولكن كبريائها أبى أن ينصاع للمنطق المقبول وراح يعاند مستمراً في التبرير :- سنة واحدة لا أكثر ثم يعود هذا إذا لم يتصل بها في سفره ليطلب ميعاداً يلتقي فيه أهلهه بأهلها وربما يرسل لها لتسافر إليه !

مرت سنوات كثيرة .. تبدد حماسها للأشياء الجميلة .. وتدريجياً عادت لما كانت عليه لا يعنيها الكثير في رأي الناس عن مظهرها ..

ثم عاد بعد طول غياب الفارس المنتظر وإذا به قد تزوج في الغربة وأنجب عدداً من الأبناء !

التقاها بنفس بريق العينيين والنظرة التي كانت تظن أنها تعني أشياء وأشياء فتبين لها أنها حملتها فوق ما تحتمل ..، وأن الأمر لم يعدو إعجاب عابر بل وربما أقل !

أحلام لا تكتمل .. تلك التي استنزفت منها بعض مشاعرها وكثير من أيام شبابها الغض ،،

أغلقت عليها بمفتاح النسيان في أرشيف الذاكرة ..

وخرجت لتستقبل المزيد منها !




*** والله العظيم والله العظيم القصة خياليه عشان بس محدش يتهيأله حاجه كدهو ولا كدهو 
:D


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

890 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع