هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. لست لي .
أمسك يدها برقة وهي تقطع العشاء على مائدة الطعام ..
إعتصر أناملها ثم رفعها إلى شفاهه وطبع عليها قبلة آسرة ..
نظرت في حياء إلى عينيه الواسعتين.. وقالت باسمة : أ..ح..ب..ك !
ضغط أناملها مجدداً وهو يثبت عينيه في عينيها : هل هي لي أول مرة تنطقين هذه الكلمة ؟!
على غرابة السؤال أجابت صادقة بلا تردد : نعم ،،
تنهد بارتياح وربت على كفها ..،، ثم استأذنها بعض الوقت ،،
تأملت ثوب عرسها المعلق على خزانة الملابس ..، الواقع أنه جعل ليلة عمرها .. ليلة بكل العمر ،،
نهضت إلى النافذة القريبة وفتحتها ..فملأ صدرها هواء الفجر البارد ,,
نعم .. صادقة ..
عاهدت الله ألا تنطق بالكلمة المقدسة إلا له .. إدخرتها وشقائقها سنوات وسنوات لتسكبها على مسامع حلها فيما يرضي الله
لكن .. ليت قلبها كان طيع له زمام كلسانها ..،،
رفعت رأسها تتأمل النجوم التي انتثرت يتوسطها بدر بهي يكمل أنشودة ليلتها الهادئة ..،،
وفوق صفحة البدر .. إرتسمت صورته
ذلك الوسيم الذي ملأ حياتها شهوراً عديدة ..، ذلك الذي تنفست عشقه وكتبت بتنهداتها في لياليه الملتهبة خواطر دافئة ..،
ذلك الذي سكن الشرفة العلوية في وجدانها وخاضت معه كل قصص العشق والتيتم في خيالها الذي كان يتيماً ..
ذلك الذي ما تبادلت وهو كلمة حب واحدة قط !
وبرغم ذلك تمحور حوله الأمل واستطاع بصمت أن يلج إلى أحلامها كفارس ..تمنت أن يكون
امتدت أصابعها تتلمس ملامحه الجامدة في الصورة الوهمية وهي تتسائل .. هل تراني سكنت أحلامك ولو لبضع دقائق ؟
ابتسمت في حزن ..، هي تعرف الإجابة حتماً ..،
ليست سوى رقم مميز في مفكرة إهتماماته ...، ليست سوى فتاة أكدت له يوماً بعينيها أن جاذبيته تخترق حصوناً وتدك موانع
تنهدت بحرقة تمنت أن تصل إليه ..وهمست : لست ..لي !

ثم أطرقت برأسها دامعة .. فلمع في عينيها خاتم الزواج الذي انتقل اليوم الى بنصرها الأيسر
زوجها ليس بوسامة (الوسيم ) ولا بثقافته وسعة أفقه .. ولكنه .. يحبها ،،
اختارها - برغم عيوبها - دوناً عن نساء العالم ليضع قلبه حول إصبعها ومعه إسمه وشرفه ومستقبله ،،
كما صانت من قبل لسانها .. عليها أن تصون له القلب أبد الدهر .. نهر الأحاسيس آن له أن يجد المصب
سمعت صوت باب الغرفة يغلق ..وخطوات تقترب
أحاطها بذراعيه في حنان بالغ ثم همس لها أن تغلق النافذة كي لا تصاب بالبرد :)
ابتسمت وهي تداعب بأنفها أرنبة أنفه ثم أغلقت النافذة وأسدلت الستار ...
ومن صفحة البدر .. إختفت ملامح الوسيم ،،

** طبعا قصة خياليه بائسة كالعادة !
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

402 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع