هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. لقطات إنسانية (8)
صوت الباب يفتح..!



بعد وقت قصير يندس لاهثاً تحت الأغطية بجوارها في الفراش..!

المنبه الفسفوري بجوارها يشير إلى الرابعة فجراً ..، كعادته لن يتغير أبداً

تعودت أن تتصنع النوم لكنه في الصباح سيلاحظ إنتفاخ جفنيها جراء البكاء المرير طوال الليل ..

سيأمرها بالذهاب إلى طبيب العيون فتبتسم وتقول " متحملش همي .. خليك بحملك "

ثم يحمل حقيبته وينصرف لتراه صباح اليوم التالي

بعد فطور الأطفال ذهبت لزيارة والدتها العجوز في المنطقة القريبة ..

تسالها والدتها عن زوجها وبيتها

 

ستجيب بكلمة واحدة " الحمد لله "

صادفتها يوما احدى الصديقات في الطريق وطلبت موعداً للزيارة .. وفي الزيارة باحت لها بما كانت تعرفه قبلاً

"
زوجك علي علاقة بأخرى
!!"

تصنعت الدهشة .. فاقسمت الصديقة إنها رأتهما أكثر من مرة في النادي الاجتماعي وعند الطبيب

ما شكلها ؟؟

طويلة شقراء من "اياهم "..!

تكتم انفعالاتها ببسالة وتقول : - أها إنها إبنة عمته الأرملة إنه يودها من حين لآخر عساها تحتاج إلى شيء .. كنا سنظلم الرجل !!

خدعة بلهاء لا تنطلي علي الصديقه الأريبة لكنها تعرفها جيداً .. أسرار بيتها مقدسة..!

تنصرف الصديقة فتنفجر بقلب المسكينة آهات الجرح علي إثر توغل سكين الغدر ..

نعم هي تعرف...

واكثر من ذلك



آثار أحمر الشفاة علي مناديله وياقات قمصانه رائحه العطر المميز ..، ذوقه الذي تغير فما عادت في نظره تلك الرقيقة الجميلة التي احبها وتزوجها رغم أن البيت والإنجاب لم يتركوا أثراً علي أنوثتها وملامحها ورقتها

وحبها له ..!

هجرانه لها أياماً وأيام حتي باتت كلمة الغزل منه يوم عيد لها ..كل شيء فيه لا يمت بصلة للحبيب

كانت تعرف أن هذه المرأه ليست الأولى .. قبلها كثير وبعدها كثير ..

تعرف بداية قصص غرامياته من اتساع عينيه وتبدل طباعه وتعرف نهايتها بنفس الطريقة عندها تبدأ قصة جديدة..!

قالت لنفسها يوماً :- أنت أم أطفاله في النهاية سيعود حتماً إليك .. لا تخربي بيتك بيديك فهو سينكر بالتاكيد ويتهمك بالجنون ..والشك والظلم

احتوت ابنائها ورضيت بهم قسمة من الدنيا وعوضاً عن زوج ظالم ناكر للجميل

واكتفت من الزواج بأنفاسه التي تشعر بها عندما يندس تحت الأغطية لاهثاً من البرد والتعب ثم سرعان ما يتعالي شخيره كأنه مرتاح الضمير

 

إقتربت عودته ...

 

جهزت العشاء على ضوء الشموع وتهيأت لليلة ربما ترد لها زوجها المسلوب ..

في منتصف الليل إتصل بها وأخبرها انه علي موعد مع وفد اجنبي هام في الصفقه الت.........."

اطمأنت علي الأطفال وأحكمت حولهم الغطاء..

ثم اتجهت للفراش..

 

طبعا لم تنسي إطفاء الشموع ...!!
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1619 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع