جلس في البهو أمامي
وسيم لامع كنجوم السينما..
متأنق حد الإختناق..
من ذلك النوع الذي يشعرك أن هناك شئ ما غير مريح يسد الحنجرة ويمنع الكلام ..
تتوسط قلب الفتنة إبتسامة كإشراقة نهار دافئ لم يعرف برد الليل والقسوة و مرارة الهجر و الوحدة
علام تبتسم ياوسيم؟!
ألم ترى وجه يتيم ولا أشلاء شهيد ولا دمعة رجل مهزوم؟!
ألم تقرأ جريدة ؟ ألم تتابع نشرة أخبار ؟!
ألم تركب مواصلة عامة ؟! ألم تقف في ( طابور العيش)؟!
ألم تجرب خيانة صديق ولا هجر حبيب ؟!
نظر تجاهي فأجفلت ..
ثم رأيته يتحسس بيديه الطريق إلى كوب الشاي أمامه..!
الآن عرفت لم الإبتسام ....،،