هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة رانيا ثروت
  3. "وتارك بأرميدنا أجمل الألوان "

البدايات... اللحظات الأولى لكل الأشياء والفتنة المصحوبة بها التي تترك أثرا يشبه كثيرا إنعكاس ضوء القمر في جوف ليل معتم على وجه باسم محب.

ذلك البريق الوامض المطبوع بداخل العيون، الذي يمر سريعا كشهاب مارق في سماء تزينها النجوم في ليلة صيفة .

كوقع كلمة "أحبك" للمرة الأولى على أذن فتاة رقيقة تحمر خجلا مطئطئة رأسها تسترق النظر وهي تزم شفتيها لتشد لجام الكلمات لتمتنع عن نطق كلمة مماثلة أو لتمتنع من البوح بما هو أكثر من ذلك.

ذلك السلام الذي يختلج له القلب الذي يتقافز في براءة بداخل صدر المحب والذي يشبه "دقدق " الذي يلف ويعود ليقف مرارا في طابور الأقزام السبعة لتقبله سنوايت للمرة الألف وهي ساهية عن ذلك أو ربما لم تكن ساهية ...

من يدري؟ 

ربما... أعجبها الأمر، أعجبها ذلك التعلق والحب البريء غير المشروط .

عن ذلك السلام الذي يعقد الألسن ويبكي القلب ويقتلع الروح من جذورها في لحظة الفراق.

تفترق الأجساد وتنجذب الأرواح كشقي مغناطيس وكلما زاد البعد زاد الانجذاب.

كشيء يولد في أجواء الصخب يثير الضحكات والحركة التي تضج بالحكايا والحياة لمجموعة من الأصدقاء في ليلة مقمرة أو لعائلة لا يوجد بها مكان خالي.

أضواء القمر المنعكسة بنعومة حلوى السكر على القرميد بخارج الشرفة تشبه كل هذا وأكثر إذا كنا في حالة حب.

 

رانيا ثروت

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1082 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع