من قال أن الوقت الذي يمر ينتهي؛الأزمنة تتشابك و تتعقد ولا تمر دون إمتداد لها في أزمنة أخرى .
الماضي يمد أذرعه الطويلة في الحاضر لنجد أنفسنا صورة من آبائنا ؛ نفس الصورة التي نقدناها وحلفنا ألا نكونها في يوم من الأيام.
والحاضر يكتب مستقبلا غامضا يحاك على مهل في غيوم الغيب سيطوقنا يوما ما .
حتى المستقبل يخيفنا فيفرض علينا أشياء فعلناها في الماضي وأشياء نفعلها في الحاضر من أجله.
نحن لعبة في يد دائرة الوقت التي نمثل جزءا منها فنصير أسيادا تارة ونصير عبيدا تارة أخرى والحذق من خرج من مسار اللعبةوحلق في السماء وصارت حياته خارج حدود الوقت ولعبته الماكرة فهل نستطيع؟!
رانيا ثروت