النساء هن رياحين البيوت هن نسمات من الجنة هن المؤنسات الغاليات .
قوتهن في محبتهن وحنانهن غير المشروط.
بإبتسامتهن تشرق الشمس وتمتليء البيوت دفئا وعمارا.
في حجورهن ربي أعتى الرجال وأشدهم بأسا ونام أعتى الرجال وأشدهم بأسا وبكى أعتى الرجال وأشدهم بئسا.
ذلك الحجر الذي تسكنه السكينة وتحيطه الحماية و يشع بالراحة والأمان.
النساء زهرات النور اللاتي يرويهن الحب والحنان والرحمة والكلمة الحلوة التي تعزز الثقة بالنفس فيتفتحن لقلب واحد بعيون حبيب.
تلك الدماء التي تندفع إلى وجناتهن إذا ما مسهن الحياء، تحمل حياة تكفي لتعيد موتى القلوب لسيرتهم الأولى .
وذلك الدلال و الخفر وتلك الإبتسامة و العيون المشاغبة والضحكة الرنانة ورائحة العطر وماء الورد و الكلمات البلسم التي تسيل على جروح الروح وترتقها وتزيد فتصلحها وتعود روحا جديدة مفعمة بالحياة.
المرأة عطاء بلا حدود هي أرض وسماء من جسدها الضعيف تغذت كل العضلات السائرة على قدمين يزينها شارب.
هي الحكيمة والمعالجة والحانية والمنصتة .
إذا أحبتك أطعمتك ....
وإذا كرهتك كانت كالزجاج المكسور لا تأمن جرحه.
بداخلها تلك الصبية الصغيرة المحبة للهو واللعب و الخدع والمغامرات والحكايا المحبة للحلوى والزهور وإبتسامة أب في رضا.
المرأة عالم كامل وكل إمرأة لها عالمها الخاص المتفرد تتشابه المادة وتختلف الأرواح والعطور وكلهن جميل وهن الجمال بذاته.
رانيا ثروت