احسدك يا ايها المُلقي تـــــــــراب *** تحمل فوقك جمالا لا يعـــــــــــــــــــابُ
أو تُراك تحسد غبارا سبقك لنعليها *** فحظي منها بصحبة و اقتــراب؟!
لا تحزن يا تـــــــــــــــــراب كحزني *** و انت من تطؤك في الذهاب و الايـاب
فقد يصيبك يوما حـــــــــظ موسي *** فتصير غبارا يسكن النعل او الثيـــــاب
هنيئا لك يا غبار اقتــــــــراب اريده *** تلمًُس و صُحبة , و سكر بلا شــــراب
ويحك يا تراب تذكر أني لك حاسد *** اريد صحبتها ، او اصيـــــر مثلك تــــراب
-----
محمد عبد الوهاب المتولي بدر
بقلمي