هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. رواية و فيلمان و مسلسل

في الاسبوع الماضي ربما حالفني الحظ لقراءة رواية و مشاهدة فيلمين .. و متابعة مسلسل .. رغم ضيق الوقت و البكاء علي اطلاله يوميا .. 

 

 الرواية كانت بعنوان بيت من زخرف او عشيقة بن رشد .. فالغلاف يضم العنوانين معا .. لكاتبها ابراهيم فرغلي .. 

 

و الفيلم الأول كان تركيا بثته قناة زي افلام المتخصصة في الهندي ! ... لا أعرف كيف ؟ .. و كان عنوانه معجزة الزنزانة رقم 7

 

اما الفيلم الثاني فكان هنديا بعنوان : المدرج رقم 34 ... 

 

و عن المسلسل .. اممم .. لنؤجل المسلسل قليلا لآخر هذه التدوينة .. 

 

أما عن الرواية فكانت مكتوبة بلغة فصحي جيدة .. طويلة نسبيا .. و مفيدة تاريخيا لدرجة انها كانت اقرب الي كتاب تاريخ عن حياة المسلمين الأندلسيين منها الي رواية بالمعني الحرفي .. .. ، .. لم يتعاظم معي إحساس "المتعة" اللغوية .. أو "النشوة الأدبية " أثناء قراءتها .. و الذي شعرت به عندما قرأت عزازيل ليوسف زيدان علي سبيل المثال .. ، و رغم ذلك .. فالكاتب و الذي لم اقرا له من قبل يبدو أنه متميز و مرشح لتميز أكبر.. اذا ما أحكم قبضته أكثر علي تفاصيل روايته و جعلها أكثر انسيابية و ترابطا .. و أقل حشوا ، أما الهدف الذي تمحورت حوله الرواية و هو الصراع ما بين الفلسفة و الجهل .. او لنقل فكرة التفكر و التشدد .. او ربما التفكير او اللا تفكير .. كان أفضل ما في الرواية .. أما .. و العشق فيها -كما يوحي الغلاف - كان مستترا متنحيا خجولا .. ربما كان يحتاج لبعض "إفساح المجال ” لو صح التعبير .. في النهاية هي رواية جيدة و مفيدة تقرأ لمرة واحدة .. 

 

اما الفيلم التركي فكان رغم بساطة الانتاج رائعا علي مقياس الانسانية و الإثارة ... ، راع غنم بسيط .. ذو قدرات عقلية محدودة .. تسقط امامه فتاه صغيرة من علي صخرة في النهر و تموت .. ، يحملها ميتة من النهر و هو يبكي ليجد أهل الفتاة امامه في حالة انهيار و اتهام له بقتلها .. و كان والدها ضابط كبير في الجيش التركي .. واسع النفوذ

 

حُكم علي الراعي بالإعدام و زج به في زنزانة تحمل الرقم 7 و التي كانت مسرحا انسانيا كبيرا ... ابطاله رفاق السجن الذين ايقنوا ببراءة هذا الشاب المسكين و حاولوا اسعاده بكل الطرق .. دافعوا عنه تارة .. و هربوا له ابنته الصغيرة داخل السجن تارة أخري .. 

 

في رأيي الفتاة الصغيرة الجميلة التي قامت بدور ابنة الراعي المظلوم .. كانت بطلة الفيلم الحقيقية .. ، 

 

فشل رفاق الزنزانة رقم ٧ في النهاية في اثبات براءة زميلهم الراعي المحكوم عليه بالاعدام ... الي أن قرر أحد رفقاء السجن أن يتم أعدامه هو بدلا من هذا الشاب البرئ .. لأنه يستحق .. ، و تمت الخطة الكبيرة بمعاونة مأمور السجن و ضابط برتبة نقيب كانا متعاطفين مع حالة هذا الشاب و جازفا من اجل انقاذه .. و نجحت العملية العجيبه .. ، الفيلم كان انسانيا من الدرجة الاولي ... و قاسيا في نفس الوقت.. 

 

أما الفيلم الثاني .. فكان هنديا .. يحكي عن طيار مدني كان سابقا ضابطا طيارا في الجيش الهندي. .. كان في رحلة اعتيادية مع زميلته الشابه مساعدة الطيار .. و اثناء الرحلة هبت عاصفة قوية فبدأت مساعدة الطيار و التي انتابها الذعر ابداء اقتراحات لتغيير وجهة الطائرة و مطار الهبوط بينما الطيار كان له رأي آخر في كل مرة .. و اختار هو مطار الهبوط بنفسه و كانت مساعدته تري ان هذا الخيار خاطئ .. . ، في هذه الاثناء تصادف ان برج المراقبة لم يخطر الطيار و مساعدته بمعلومات عن اقتراب العاصفة من للمطار الذي اختاره الكابتن .. لتجد الطائرة نفسها وسط عاصفة قوية و مستوي الرؤية فيها صفر ..و فرص الهبوط منعدمة و لا وجود لوقود كاف .. ، فيقرر الطيار الهبوط علي المدرج رقم 34 مغمض العينين .. ،و تنجح عملية الهبوط بسلام بما يشبه المعجزة .. ليحال الطيار و مساعدته الي المحاكمة .. لأن اميتاب تشان.. أو رئيس لجنة التحقيق في كوارث الطيران الهندية يري ان طاقم الطائرة ارتكب العشرات من الاخطاء اثناء الرحلة و اختار المدرج الخطأ .. مما أدي الي تعريضها للخطر و وفاة احدي الراكبات بالسكتة القلبية بعد هبوط الطائرة .. ،

كان المحقق محنكا و سلوكه عدوانيا تجاه الطيار ، و اعترفت مساعدته بأنه كان مغمض العينين اثناء الهبوط ، و الحوار المسجل بواسطة الصندوق الاسود داخل قمرة القيادة لم يكن في صالح الطيار ،،، الا انه طلب كآخر أمل له .. أن يثبت براءته باستخدام محاكي الطيران .. و نجح في النهاية .. 

فيلم جميل .. بسيط الانتاج .. أبطاله نجوم كبار في بوليود .. و لكن بلا قصص عشق ..او تابلوهات هندية. راقصة كالعادة ... 

 

أما المسلسل اليومي ... فهو مسلسل واقعي تبثه معظم وسائل الاعلام الاخبارية بثا مباشرا من بقعة أرض عربية آسيوية مقدسة لشعب عربي يتم التنكيل به علي الهواء مباشرة ، قتلا و تدميرا و جوعا و سحقا و محقا و تهجيرا ... فتشاهد قصصا و حكايات و روايات لا يمكن للعقل مجرد تخيلها .. أو تخيل أن تقبل البشرية بحدوثها أو أنه لا يوجد من يهب لنجدتهم .. .. لكنه في النهاية مسلسل حقيقي واقعي لم تكتب حلقته الاخيرة بعد .. و تأبي دمعة سقطت لمشهد في فيلم هنا ..او فقرة في رواية هناك .. أن تسقط لهذا المسلسل ... ربما تحجرا أو خجلا ... أيهما أقرب .. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

222 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع