زميلتي .. حكمة و مدربة كرة اليد المغربية الجنسية ...و الصديقه العزيزة ... فاجأتني بوصف منتخب بلادها بلبؤات الاطلسي البطلات .. (لبوات يعني بالمصري ) .. .
ضحكت طبعا متخيلا انها ربما ناقمه علي فريق بلادها .. نتيجة سوء نتائجه مثلا ... فقررت ان تقسوا عليه بهذه الجرأه الغير معتاده من زميلتي المغربية عفيفة اللسان كريمة المقام ..
... لكني اكتشفت ان المنتخب المغربي النسائي الشقبق قد انتصر انتصارا عريضا .. و مع ذلك زميلتي تقول عليهم ( لبوات ) .. يا للهول.. ????
قمت -كعادتي -بالتعليق المنطوي علي بعض التهكم المستتر.. لكن تهكمي لاقي استحسانا و تقديرا من الزميلة المغربية .. ! .. ???? .. كانت تعتقد اني اتكلم كلام الجد .. ???? ..
المهم .. لم يمضي وقتا طويلا حتي اكتشفت ... ان لفظ "لبؤه" المعيب مصريا .. هو مدح فاخر و عظيم مغربيا ... !! يدل انهن اسدات مقاتلات ... بطلات و لبوات ????
في نفس السياق .. ربما بعد ايام قليله فقط .. قرات للمدونه المصريه المعروفه .. مني العقده .. تتدوينه تتساءل فيها .. لماذا نخجل ان نكن لبؤات ???? .. علي ما اذكر ???? .. ، لا اعرف هل "العقده" تكتب من مدونتها من شارع الدار البيضاء في القاهرة .. ؟ .. لا ادري
طبعا اخذت افكر في هذه المقاربه الطريفه بين دلالة اللفظ مصريا و مغربيا ... و لا اعرف لماذا ابتسمت و ارتحت كثيرا لعبقرية للدلالة المصرية لهذا اللفظ العادي جدا .. .. و مع كامل احترامي الجليل للدلالة المغربية المحترمه لذات اللفظ ..
في النهاية ... عادي يا.جماعه كن لؤات مغربيات بطلات .. براحتكم ... لكن .. "معلش" .. لا تكن لبوات مصريات ... عشان عيب ????... فالفظ يعرف بدلالته ... . و دلالتنا تراثيه عبقرية قديمة قدم الاهرامات .. و مهببه و الحمد لله ????
تماما ... كأحيه ... المحظوره علي جميع الاراضي المصرية عدا الاسكندرية ... و سفاجا .. و ربما .. برنيس ..
كل التوفيق للبؤات المنتخب المغربي الشقيق .. ????