من منطلق نشر الايجابيات "الحقيقية" في بلدنا .. لنتكلم عن هيئة الاسعاف المصرية, تحدث الحادثه لا قدر الله .. يحدث اتصال ... بعدها بعشر دقائق , احتمال ربع ساعه " بالكتير تلت ساعه" , تحضر سياره حديثه نظيفة ..صفراء او برتقالية اللون من طراز مرسيدس ... تعاين الحاله و تتخذ الاجراءات و تنصرف , ... الحقيقه اداء هذه الهيئة منذ تحديثها في عهد الدكتور الجبلي وزير الصحة السابق علي ما أذكر و هي تؤدي دورها بكفاءه تتصل الي 90 % من حيث سرعة الاستجابة و اداء السائقين و صيانة المركبات ... قطعا هناك مواقف فردية لتأخر سيارات الاسعاف لكنها لا تؤثر علي الاداء العام لهذه الهيئه الذي يبدو ظاهريا رائعا ...و مظهرا حضاريا تتسم به الدول المتحضره ...
اكتب هذه الخاطرة لشيئين , الاول هو انه ربما تصل هذه الكلمات لأطقم السائقين و الفنيين المعنيين بالصيانة في هيئة الاسعاف فيشعروا ان اداءهم الرائع يلاحظه كثيرون و يثمنه عديدون ....
الشئ الثاني , ان ينتبه الساده رؤساء هيئات الاسعاف المتعاقبون و اخرهم طبعا رئيس الهيئه الحالي - و الذي فعلا لا اعرفه - من مخاوف ان نصحو يوما و المرفق قد انهار و الخدمه علي وشك ان تتوقف و يتحدث وزير الصحة عن قلة الموارد , و يتحدث رئيس الوزراء عن اخفاء وزاري .. ثم يضطر رئيس الجمهورية ان يتحدث عن الاحتياج الي تدبير مليارات لرفع الكفاءه , نتيجه فشل اداري لرؤساء الهيئه علي مر السنين .... كمشهد مكرر لما حدث لهيئة المرو , جهاز يبدو ظاهريا انه يعمل بكفاءه , بينما السوس ظل ينخر فيه حتي انهار ... و علي الخزانة العامه ان تتدخل !
مجرد خاطره حامده منذره ....
تحياتي
د. احمد البحيري 
آية عطية عبد الفتاح الغمري
محمد حماده رزق السيد الشافعي
محمد سعد الدين محمد شاهين
هبة سامي علي
ياسر محمود سلمي
م. اشرف عبد الصبور الكرم
محمد عبد الرحمن محمد شحاتة 
أيمن موسي أحمد موسي
مريم محمد شعبان محمد (توركان)
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل 
د. عزة محمد بركة 
د. شيماء أحمد عمارة 
زينب حمدي 
نادين يسري يونان 