ذكري عيد الشرطه.. و هو الملحمه الخالده لشرطة مصر.. في الدفاع الاستثنائي عن ارضها و عرضها.. و ذكري ثورة شعب ضد اوضاع بائسه...
عيد الشرطه سيظل خالدا امد الدهر.. فلا يمكن نسيان او محو تاريخ مصئ لهذه الهيئه.. و ثوره يناير ستظل الاطهر نظريا كأهداف... و الاقذر واقعيا كتفعيل و كتطبيق و ادارة ..
في المفارقة اللافتة في ان تاريخا واحدا هو نفسه ذكري يوم فخر الشرطه.. و ايضا ذكري من اراد ان يكسرها! .. شئ يدعوا للتأمل و التدبر... فلو كانت نوايا من ادار اهداف ثوره يناير من القائمين عليها و ناشطيها و كل من نسب نفسه لها.. هو اصلاح الشرطه.. من ضمن جملة الشعارات التي كانوا يرفعونها.. لنجحت هذه الثوره.. و احتلت جزءا غاليا في قلوب البسطاء الذين لا يستخدمون الفيسبوك و لا يقرأون هذا المكتوب... لكنهم جاءوا ليكسروها و ينتقموا منها و يهينوها.. فما كان لهم ما ارادوا... روح ثورة يناير كانت روح انتقام.. و مثل هذه الروح تحرق اصحابها...
كل عام و شرطة مصر بخير..