هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. هذا المرشح "الناشط" , , لماذا لم يَفُز , , ؟؟

ذا المرشح "الناشط" , , لماذا لم يَفُز , , ؟؟
الاهرام الالكترونية - 3-12-2011 | 00:04

طالعتنا اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات , بنتائج الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات برلمان مصر 2012 , , بما فيها من نجاحات لثورة مصر مبهرة في كشف الحقائق عن هذا الشعب المصري العظيم بفهمه و فطنته و قوة إرادته , ,
و تظل النقطة الأهم هي قراءة تلك النتائج و الوقوف على معانيها و استخلاص استفادات منها لتداركها أو تطويرها في المرات القادمة مع التمسك بالديمقراطية.

و الجميل في تلك اللعبة الديمقراطية , هو أنها تتيح تكرار المنافسة بشكل مستمر , فبعد مدة محددة يمكن تغيير النتائج عن طريق تداول مواقع المسئولية عبر صندوق الانتخاب , و هي النقطة الأروع في الآليات الديمقراطية , مما يجعل الاستفادة استخلاص النتائج أمرا في غاية الأهمية.

و الذي أراه يقفز أمامي كلما اتجهت بفكري يمنةً أو يسرة , , هو سؤال تبادر لدي فور إعلان النتائج , , و هو :
لماذا لم يستطيع الكثيرين في حسم الفوز على المقاعد الفردية , رغم أن الكثيرين منهم يعد "ناشطا " سياسيا , , ؟ ؟
و هي التي يمكن حسمها دون الانتظار لباقي أصوات المراحل الأخرى لأنها ليست قوائم نسبية , ؟؟

و اعتقد بان شيئا ما قد حدث على صعيد الفريقين الأكبر في تلك الانتخابات , هو الذي أدى إلى ذلك بوضوح , ,
فأما الفريقين فهما , , الفريق الليبرالي , , و الفريق الديني الاسلامي , ,
و أما الذي حدث , , فيمكن بسهولة ملاحظته عليهما من خلال ممارستهما قبل الانتخابات , و التي بدأت قبيل استفتاء بنود التعديلات الدستورية في مارس الفائت , , و استمرت إلى يومنا هذا.

فالفريق الليبرالي , , ركز تماما و ليس على غير محاولة تقويض الآخر , من خلال التهجم و التهكم و المحاولة تلو الأخرى لإثبات خطورة الآخر على مستقبل الحياة السياسية و العامة إذا ما نجح هذا الآخر , معتبرا أن كلمات يسيره يقولها بالفضائيات ستجعل الناس يسيرون وراءه مُلبين.
و الفريق الديني " الإسلامي " لم يُعِر للمجتمع أهمية , , و ظل محجما عن الحوار المجتمعي في محاور يثيرها الآخر ضده تتصل بأرزاق الناس و تؤثر مباشرة في اقتصاد مصر مستقبليا , , إضافة إلى مخاوف الناس من بعض الأقاويل هنا و هناك , , دون أن يفند ذلك بشكل مفتوح و عقلاني يقنع فيه الناس بقناعاته و توجهاته عن تلك المحاور, معتمدا على رصيده عند الناس دون أن يرهق نفسه في التواصل معهم في تلك المحاور.
مما اعتبره عدم تقدير من تلك القوى بقوة و قدرة و فهم هذا الشعب المصري العظيم.

الذي لا شك فيه الآن , , هو أن 49 مقعدا من اصل 52 مقعد , لم يتم حسمها من المقاعد الفردية , , و بذلك تكون حوالي نسبة 93% تقريبا لم يتم حسمها , , من خلال هذين الفريقين و مرشحينهم,
مما يستوجب العلم , بان الشعب المصري في انتخابه بالمرحلة الأولى , لم تؤثر فيه دعايات الفضائيات التي ملأت الدنيا ضجيجا بفكر الإعلاميين , , و أيضا لم يقتنع الشعب المصري بعدم تصدي التيار الديني لإزالة المخاوف التي يثيرها الآخر في نفوس الشعب المصري عن ذلك التيار.

و الذي أثق فيه أيضا بوضوح , , هو أن هذا الشعب يثبت كل يوم بعد يوم , أنه جدير بالاحترام و التقدير ,, و انه يقدِّر لكل موقف قَدرَه , و أنه ليس بسهولة يمكن أن يستحصل على أصواته من اعتقد أن أصوات هذا الشعب بين يديه , , و على المرشح الذي لم يفُز رغم انه "ناشط" , , و من ورائه حزبه أو كتلته , عليهم أن يعملوا ليل نهار للوصول إلى إقناع هذا الشعب العظيم الذي لا يسهل أبدا الالتفاف عليه , , أو التعامل معه بسطحية أو استخفاف , , حتى لو بدا ذلك للبعض سهلا أو ممكنا.

-------------------------


أشرف الكرم
مهندس معماري استشاري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

466 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع