قال:
"نفسي اشتغل مغنّي شعبيات بأغاني هابطة تعجب الناس وأنتشر وأشتهر واكسب ملايين"
قلت:
أن تكون مُغنِّياً لأغنية هابطة وتجمع ملايين،، فهذا رزقك الذي كان سيأتيك بنفس القيمة، لو أنك اجتهدت وتعلمت واضفت لوطنك علوماً وابحاثاً وتقنيات وإنتاج وتصدير واقتصاد وعمِلت دعماً للوطن.
لا تتوقعون أن الثراء يأتي من الهابط من السلوكيات والأعمال، ولا من البعد عن العلم والعمل الجاد والأخلاق.
بل،،
هو رزقٌ مكتوبٌ للإنسان منذ الأزل،، وكان سيأتيه ما أتاه، سواءً غنى هابطاً أو ارتقى بالذوق الفني في مجتمعِه بغناءٍ راقٍ.
وكان الأولى به أن يعمل في الإضافة للوطن وللمجتمع بدلا من نشر الفن الهابط والكلمات المبتذلة الخادشة للذوق العام والحياء والأخلاق،،.
ورزقه الذي ترونه معه كان سيأتيه على أي حال،
لسببٍ بسيط،، لأنه رِزقه الذي لن يكون إلا له.