مررت بهذا الاحساس يوما ما،،
حين سألني أحد الشباب من ذوي ال 20 عاما وقال:
كم عمرك يا "نهر النيل" وكان هذا هو الاسم المستعار الذي أدخل به إلى الدردشات حينها،، في الأعوام بين 2005 وما بعدها.
فقلت له: فوق الأربعين،
فسارعني بكلمه شدتني كثيرا إلى الصدمة،، حيث قال حينها:
ياااااااه،،،
وكيف وصلت إلى هذا السن،،؟
علمت حينها أن تغيرًا كبيرًا قد حدث،، وأن عليّ أن أواجه جيلًا جديدًا لم اكن أحسب أنني سأ اجهه أو أناقشه يومًا ما،،
ثم توالت التداعيات إلى أن أصبح من هم في سن فوق الأربعين يحترمون سني أيضًا ويقدرونه،،
لأنني جاوزت ال 60 عامًا،،
وهكذا هي تداعيات الحياة