والفيس بوك طبعا مليان
لمجرد الانتقاد فمثلا
تجد منا من يهلل بسبب وبغير سبب و خد عندك الكلمات الرنانة والحكومة المستنيرة اللي محصلتش والرشيدة والقويمة و و
ما هذا التشدد الذي اصابنا في الجانبين
؟
الجانب الانتقادي والجانب "المشجعاتي"
"معلش" لم اجد كلمة مناسبة للتشجيع المتشدد الا "مشجعاتي"
الفيس بوكس ( وليس بوك )
:)
رجل ذو منصب رفيع بالحكومة المصرية
زوجته توفاها الله و بعد انقضاء شهور هو يعقد قرانه
فما المشكلة حتى تخرج علينا مجموعات الفيس بوك بانتقادات حادة لهذا الرجل ؟
؟
وهي
انه لابد وان ننتقد ولابد ان نرى بعين ناقدة لا ترى شيئا الا كونه سودوي
و يخبط له كلمتين فيهما " كام بوكس " :)
من مفهوم نحن هنا و نحن اقوياء و رجالة ونعارض و ننتقد ومحدش قدنا
فينظر للملايين و يطالب الرجل بان يزوج الشباب ايضا قبل ان يتزوج
في تسطيح للمفهوم الاقتصادي للفرد ومقدرته على الزواج
هل حين امر النبي صلى الله عليه وسلم الشباب بالصوم ان هو لم يستطع الباءة
هل وقف له احدهم ليقل : ولمَ يتزوج كبار الصحابة ولا تزوجنا مثلهم حتى تأمرنا بالصيام ؟
حتى ولا هجوما على مجموعات الفيس بوك
فلكل منا رأيه وحريته في التفكير
لكنني انني اتكلم عن " حالة "
حالة ابحث لها عن سبب منذ فترة
وهي
حالة التشدد في كل شيء
واذا نحن وافقنا فنحن نُغرق ايضا في الموافقة الى " الرُكب " مهما كان الاداء سيئا
متمحورين حول التطرف الشديد في كلا الامرين بين النقد والموافقة
لتتوه من تحت ايدينا اساليب التوسط والاتزان
النقد الموضوعي اوالموافقة الموضوعية
سنجد ان الجميع يتجه الى المنطقة الوسطية التي لا افراط فيها ولا تفريط
وهي التي
قد حثنا عليها ديننا
حين امر باتباع واحترام اولي الامر ايا كانوا مدراء او رؤساء او وزراء او او
وايضا
امر بان ننتقد اداءهم بحكمة وبموعظة حسنة
ولا استثني نفسي ابدا