شكالية طال تفكري فيها و خلُصت لأنصح نفسي بأن:
■لا تعمل أو تتعلم،، لتُرزَق■
بل اعمل بإحسان كعبادة و ليس كمصدر رزق.
فالعمل و العلم و التطوير و البناء ،،، إلخ ،، هو "عبادة" نقدمها لله لنرضيه سبحانه،،
من خلال نهضة وطننا و رفعته.
فلا نفعل ذلك إلا بإتقان و مواصفات قياسية و دقة و أصول صنعة لأنها تعبُّد لله.
أما الرزق فهو سيأتي من عند الله لا محالة دون أن تدري.
فلا تخلط عملك الذي هو عبادة، بإهمال أو تسرّع أو تفسد في صنعتك،، تحت مدعاة جلب الرزق.
إذاً:
عملك عبادة لله،، يجب أن تتقن فيها بصرف النظر عن الرزق،، الذي سيأتيك من عند الرب سبحانه وقد وعد بذلك.
و لا أحتكر الصواب.