بكيت حين تابعت فيديو إخوتنا الفلسطينين ليحصلوا على الدقيق،، حتى مللت الحياة.
أين من صدّعونا بحقوق الإنسان،، بل "قرفونا" بحقوق القطط والكلاب والفئران،، ؟؟!!
أين من أرهقونا بحقوق الإنسان،، وضغطوا على بلادنا وضيقوا على إدارات الحكم في بلادنا بدعاوى الدفاع عن الإنسان،، كما لو كانوا هم الإنسانيين ونحن الذين بلا إنسانية،، ؟؟!!
أين الذين يتشدقون -من بني جلدتنا- بحريات تلك الدول،، واحترامهم للإنسان،،؟!!
الذين لا يرون إلا محاسن البعيد، رغم عطاءات القريب،،؟؟!!
لقد سقط القناع، بل سقطت كل الأقنعة،،
وكشفت عن وجوهٍ كريهة، تكره الإنسان وإنسانيته،، ولا تحب إلا الإبادة الجماعية للآخر، لمجرد أنه آخر.
الذين يعشقون الإبادة الظالمة لمن لا يشبهونهم،،
ويرون أن الاختلاف وعدم التشابه جريمة، تستحق عقوبة الإبادة، بلا هوادة.