علي ضفاف غزة
جلست مقلوبا فوق رأسي
كي لا ينادوني خذ أو هات
تبعثرت حروف العمر فوضي
فلم تعد تعنيني حروف وكلمات
أغلقت فمي وعيني وكومت
مشاعري موتي بديوان الأهات
خاصمتني القوافي وكتبي
بالمساء والظهيرة بالساعات
وسرت حافيا فوق اشواك قلمي
أحصي من بقي حيا او مات