إنه كلُّ ما يَمَس الروُّح قبل الجَسد، وكلُّ ما تَلحظُه المشَاعِر قبل العيُون..
إنه ذلك العابرُ بين تجاعيد المُنهكين ليترك أثرَه ابتسامة، إنه ذلك الصوتُ الرخيم الذي يدغدغ حواسك المُرهَقة بالوَنَس، إنه ذلك الحُلم الذي لا يُنسَى دفئُه مهما كان بردُ الوحدة.
إنه الشعورُ الوحيد الذي لن تجد له تفسيرًا غير أنه ( شبيه الروّح ). 🤍
إنها تلك المشاعر المُعتقة على مَر سنوات التِيه، والمُختبئة من مُر الفَقد،
والمُنتظرة للاكتشاف،
على يدِ من يستحق ذلك الشلال الهادر بالدفء.
على عين من يُراعي براءة الرقة، ونُضج الخاطر الحزين.
على قلب من يحتوي، ويحتوي..ويحتوي.
تلك المشاعر المُرهفة، المُستعدة للانطلاق، للتحليق بين ثنايا سماوات الصدق، بعيدًا بعيدًا عن كل زيف،
إنها تلك المشاعر المُنغمسة بعناقٍ أسطوري، بدأ منذ عهدِ الذر، ويستمر بسرمديةِ ِالرحلة إلى اللا معقول
إنها (مشاعر شبيه الروح). ♥️
--
بقلم مؤسس شبيه الروح