arhery heros center logo v2

           من منصة تاميكوم 

آخر المواضيع

  • أنواع النكاح في الجاهلية | 21-07-2024
  • المطبات الجوية و أنواعها | 11-07-2024
  • أنواع و وظيفة المراقبين الجويين للطائرات | 26-06-2024
  • كيف يتفادى الطيار المُقاتل الصواريخ جو/جو ؟؟!! | 24-06-2024
  • الحب يروي الحياة .. قصص حب | 17-06-2024
  • الفرق بين ليلة القدر ويوم عرفه؟ ! | 14-06-2024
  • معنى : "الآشيه معدن"  | 13-06-2024
  • الإعجاز في "فَالْتَقَمَهُ الحوت" .. و النظام الغذائي للحوت الأزرق | 21-05-2024
  • إعجاز (لنتوفينك) في القرآن .. هل هو صدفة ؟! | 19-05-2024
  • من قصيدة: شرايين تاجية | 15-05-2024
  • معجزة بصمة كل سورة في القرآن الكريم | 12-05-2024
  • كفكف دموعك وانسحب يا عنترة | 08-05-2024
  • الفارق بين الطيار المدني و الطيار الحربي | 02-05-2024
  • لماذا لا تسقط الطائرة أثناء الإقلاع ؟ | 21-04-2024
  • الجذور التاريخية لبعض الأطعمة المصرية....لقمة القاضي إنموذجاً | 25-03-2024
  • قصة مثل ... الكلاب تعوي والقافلة تسير | 25-03-2024
  • من هم الأساطير و من هو الأسطورة ؟ | 23-03-2024
  • قوانين العقل الباطن | 21-03-2024
  • نبذة عن مكابح الطائرة بوينج 787 | 20-03-2024
  • كيف تمنع ظهور محتوى اباحي و جنسي حساس 18+ على الفيسبوك بسهولة | 08-03-2024
  1. الرئيسية
  2. الموسوعة
  3. قصيدة لا استثنيك للشاعر علي المولى

لا أستثنيك

من كلِّ جُرحٍ في روحي

لا أستثنيك

يا من حَبكت لي عُقَدي ..

أمري ليسَ يَعنيك

وكم ضرَّني .. ما صنعتِ في نفسي

أنتِ وكلُّ ما فيك

ما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى

بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك

وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ

وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويك

وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر

شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميك 

لا هجرَك أنتِ مشكلتي

ما دامَ الهجرُ يُرضيك

إنّما .. هذا المقْعدُ في صدري

ما عادَ يجاري أحداً .. كما كانَ يُجاريك

فما يعني .. أن أُقصي روحيَ عنك

وغصباً عنّي تأتيك ؟

ما يعني .. أن تشرُدَ منّيَ سُفُني

وترسو في موانيك؟

وأن أُعادي كلَّ ما فيَّ لك..

وأنت لا أُعاديك…

ورغمَ هذا ..

فلتسلَمي يا ذنباً.. رغماً عنّي أحملُهُ

لستُ بحاقدٍ أبداً .. إن كانَ هذا يُعزّيك

لكن .. كفى تَظهرينَ في كل امرأةٍ أعرفُها

وتُحبطينَ مسعايَ في تخطّيك

ويا أحاسيسي .. ما المتعةُ إن تعرّي جَبهتي

وتَصنعي نُسَخاً .. لأصلٍ ليسَ يُجديك ؟

 

 

لا تعليقات