الجمعية الجغرافية
تاسست عام ١٨٧٥ على يد الخديو اسماعيل بتكليف من محمد على باشا حيث خلال تلك الفترة كانوا يعملون بكثب لاتمام رسم الخرائط لحدود مصر كاملة و كذلك منابع النيل و للحفاظ عليها تم انشاء هذه الجمعية بميدان التحرير بجوار المجمع العلمى و مجلس الشيوخ وقت بناء القاهرة الاسماعيلية و كان لهذه الخراىط الفضل فى رجوع طابا إلى مصر
و كان من هدف الجمعية مواجهه الاستعمار الاوروبى و كذلك متابعة الكشوف الجغرافية بافريقيا ووداى النيل و تدوين مستجداتها لاتخاذ قرارات بناء عليها وما سبق تدوين كافة الكشوف الجغرافية فى عهد محمد على
وبذلك يعتبر بيت خبرة للعرب و افريقيا و عليه يتم اصدار مجلات و دوريات تعتمد على هذه الكشوف و الابحاث
و فى وجود التقدم العلمى و التكنولوجى المذهل يمكن تذويدها بقمر صناعى للكشف عن اى مستجدات جغرافية
و بما ان علم الجغرفيا ليس فقط تضاريس الارض انما هو ايضا الانسان و شكل تفاعله معاها و كذلك ما يحتاجه منها
فالمقر يتضمن الملابس المختلفة لابناء اقاليم مصر و نوع انشطتهم البشرية التى تشكل الانتاج الزراعى و الصناعى و الحضارى لها