اللوحة للفنان الالماني بيرتهولد وولتز .. بعنوان المزعج 1874
الفنان بيرتهولد كان يرصد سلبيات المجتمع وينقلها للصحافة ومنها كانت لوحة المزعج التي لاقت صدي واسع حيث فتح المجال بالمدرسة الواقعية لما يسمى في حينها الاعمال الاشكالية
في اللوحة نشاهد سيدة متشحة بالسواد للتو عائدة من مراسم دفن زوجها وبالخلف منها رجل بلباس جميل ووجه كريه بشارب اكث ويحمل السيجار وهي دلالة لملائته المالية
الرجل يعلم ان الارملة الشابة جل تفكيرها فقد شريك حياتها وكيفية تدبر امورها الا انه يتحين الفرص لصيد ضحية جديدة
انتهازيته جعلته يغويها وهي بيوم المصاب ودون اي مراعاة لاي ظروف انسانية
هي تشكو للمشاهد الم اقدارها .. وانظار عينيها توحي انها لا تريد ان تكون ضحية مجتمع يفتقد للانسانية
تتجاوز تلك النظرة التي على وجهها المكان والزمان لتكونان غير متقاربين
وقد وصل بها الازعاج من الرجل الى حد الانفجار او عدم القدرة على الرد
قد تكون دموعها بسبب تذكرها لزوجها او احتقارها لرجال جاهزون لفعل اي شى حين تكون الفرص????