أصول المعاصي:
1️⃣ تعلق القلب بغير الله، وغايته: الشرك، وفيه فساد للأديان.
2️⃣ طاعة القوة الغضبية، وغايتها: القتل، وفيه فساد للأبدان.
3️⃣ طاعة القوة الشهوانية، وغايتها: الزنا، وفيه فساد للأعراض.
وهي أكبر الكبائر، وأعظمها ضررًا، وأشدها فسادًا للعالَم؛ لذا جمع الله تعالى بينها وبيّن أن من صفات المتقين اجتنابها، قال تعالى:
﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما﴾.
وهذه هي الثلاث التي أجاب النبي ﷺ لعبد الله بن مسعود بها حيث قال له: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: «أن تجعل لله ندا وهو خلقك»، قال: قلت: ثم أي؟ قال: «أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك»، قال: قلت: ثم أي؟ قال: «أن تزاني بحليلة جارك» متفق عليه.