السلام عليكم و رحمة الله ....
كنت اسير فوق ذلك "الكوبري" الذي يقطع "ميدان رمسيس" .... و لفت نظري علامة محطة "مترو الانفاق" فاصابني الفخر و الزهو و التيه و انا اراجع بعض معلوماتٍ في ذاكرتي تقول ان مصر هي البلد الوحيد في الشرق الاوسط التي لديها "مترو انفاق" و انها و جنوب افريقيا هما البلدين الوحيدين في افريقيا الذين يملكانه..... و انها ضمن قائمه من الدول القليله التي لديها قطار يسير تحت الارض !
نزلت بعيني الي اسفل "علامة المترو" الحمراء فاذا بارقي المنتجات الحضاريه تزين المكان في تناغم فتان مثير يجمع بين حضارة "المترو" و حضارة الـ ----- الزباله !!!
و ارتفعت راية الحضارة مُعلنةً اننا نسير الي الامام
بينما تشبث الصاري مكانه صارخا اننا متوقفون علي الدوام
بينما تشبث الصاري مكانه صارخا اننا متوقفون علي الدوام
بل هي خطوات نسيرها بتؤده الي الامام
بينما الي الخلف نقفز قفزاتٍ واسعاتٍ علي الدوام
بينما الي الخلف نقفز قفزاتٍ واسعاتٍ علي الدوام
فتكون المحصلة مستقبلا رأسه يميل الي الامام !
و أرجلٌ مثبتةً - كالمسامير - في لوحِ التخلف علي الدوام
و أرجلٌ مثبتةً - كالمسامير - في لوحِ التخلف علي الدوام
فأما السقوط القادم , قادم مهما خَطَب الامام
و اما الاعوجاج الدائم هو سيد الموقف علي الدوام
و اما الاعوجاج الدائم هو سيد الموقف علي الدوام
افلا ينتشلنا طبيبٌ بدواء قادم من أهل الأمام
ام هو الاستسلام لداء ليس له دواء علي الدوام
ام هو الاستسلام لداء ليس له دواء علي الدوام
و تحياتي
د. عزة محمد بركة
محمد محمد جاد محسن
رشا ماهر يوسف علي سالم
هبة حليم عزيز شعبان
د.خليل السيد خليل محمد
د. نهى فؤاد محمد رشاد
زين دومه عبد العاطي الابوز
يوستينا الفي قلادة برسوم
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
زينب حمدي 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
5
-1
