سحر الحكايا    أرتق كتبي ..وأسد ثغرات الحبكة بمداد خيالي، أطوف في المساحات البيضاء بين الكلمات لأتمم على اكتمال المعنى، وأبحث عما تخبئه تلك الحروف بين السطور. أتذوق طعم الرمان في الحكايا الحمراء وأتنسم عبير العطر في جريمة نسائية وأستل سيفا أركض به وأنا جالسة فوق حصان أبيض. قد يراوغني المعنى فأخرجه من عباءات المخاتلة بالدغدغة فيضحك لقلبي وينكشف ويبوح . وأنصت جيدا للرواة المختلفين وأترقب حوارا بين العقل وبين الضمير ومناجاة تلهج بذكر الدراويش فتضيء وسط حشود الأحرف. أحتضن الأوراق لأطبع عليها نسخة حبرية من قلبي.ويصير المكان والزمان سربا من الطير يتشظى وتتشظى معه أفكاري الحمقاء ،التي تصور لي أنني أكتب ما أريد والحقيقة أن كل مفردات البنية والصورة تمسك بيدي وتضع فيها ريشة عاشق للغة... للحرف، ترقص تلك الريشة من طرب هيامي بالسرد وتلد القصة في لحظة نشوة.   رانيا ثروت