ايام الكفر الجميل،  ايام ابي لهب و ابي جهل،  كانوا لا يقتلون امرأة و لا طفلا،  كانو لا يقتلون اعزلا،  كان المقاتل اذا القي سيفه..  أمن علي حياته،  كان الأعرابي القديم يعرف بالمروءة و الشرف و الأنسانية... ،  كان يلاحقه العار اذا شق وشاح أمرأه، خليفة المسلمين الاول ابو بكر رضي الله عنه أمر قائد جيشه بأن لا يقتل شيخا و لا امرأه و لا طفلا،  و ان لا يحرق زرعا،  

 

اعتقد انه حان الوقت - من باب فقه الاولويات - أن تكفر تلك الكلاب الضالة رسميا حتي و ان كانوا يرددون الشهادتين عبثا و فتنة ،  فكما انهم متطرفون و يستخدمون فقها ضالا مشوها،  فلا بد من مواجهتهم بنفس اسلوبهم و لكن علي اسس فقهية سليمة،  فنحن لا نملك رفاهية التردد،  و لا نملك رفاهية فقد مزيدا من العقول نحو هذا الفيروس البغيض،  

 

لقد آخذني أحدهم لأني كتبت في منشور يسبق هذا المنشور،  اني لا ادين بدين من قتل المصريين في المنيا اليوم و من قتل ضباط و جنود الجيش في سيناء و من قتل مصلي الجمعه يوم الجمعه ساعة الجمعه داخل بيت الله في الروضة بسيناء،  انا لا ادين بدين هؤلاء، نعم انا لا ادين بدينهم لان دينهم ليس ديني،  هم مجرد قتلة مأجورين لا فرق بينهم و بين عصابات المافيا او تجار البشر،  اللهم فعليك بهم...  

 

#فقه_الاولويات

#زمن_الكفر_الجميل