اسئلة دارت في عقول علماء الفيزياء في بداية القرن العشرين 

ولعل نظرية النسبية للعالم

اينشتاين فتحت شهيتهم لذلك

.......

تقول النظرية ببساطة واختصار ان الكون كان كتلة واحدة عالية الكثافة وشديدة السحونة الرهيبة حتي انفجرت وتمددت لتصبح اكبرمن حجمها بمليارات المرات وكان ذلك منذ ١٤ مليار سنة تقريبا

.....

هذا كلامهم وزمن نشأة الكون بالتاكيد علمه عند الله

(هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيئ عليم )

اَية ٣ الحديد

.....

بعد الانفجار بدأت عملية التبريد وتكونت جسيمات صغيرة (نيترونات...بروتونات...الكترونات...انوية)

ثم تكونت ذرات العناصر من هذه الجسيمات علي مدي اَلاف السنين 

....

 ولأن العلماء عبيد وعباد لله الهمهم الله الفكر والبحث بالعقل الذي خلقه الله داخل ترسانة الجمجمة المنيعة ليروا بانفسهم عظمة وابداع الخالق

مهما تنوعت نوازع قلوبهم واهوائهم 

..

........

وقالت النظرية ان الكون ايامها مكون من ذرات الهيدروجين بنسبة ٧٤ في المائة ومن ذرات الهيليوم بنسبة ٢٤ في المائة 

ا يعني هما يشكلان ٩٨ في المائة 

.....

وباقي العناصر (١٠٣) عنصر تشكل ٢ في المائة 

....

والنظرية تقول ان ذرة الهيدروجين هي لبنات بناء جميع عناصر الكون 

.....

والجدير بالذكر ان القراَن الكريم المح الي الانفجار بتعبير ففتقناهما يقصد الكون الذي يشمل السماوات والارض 

(او لم ير الذين كفروا أن السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيئ حي ) ٣٠ الانبياء

رتقا يعني ملتصقين كتلة واحدة ففصلناهما بقدرتنا  

.....

لاحظ ان الله قال الذين كفروا يعني لا يؤمنون بالنبي محمد ولا القراَن وبالطبع ولا الاسلام 

وذلك منذ اكثر من ١٤٠٠ سنة مضت 

....

يعني اكتشافهم والقراَن حاليا حجة علي من لا يؤمن بالقراَن

.........

ونعود الي عنصر الحديد الذي نحن بصدده نجد ان ذرته تحتاج لتكوينها من الجسيمات الي الفين مليون درجة مئوية 

وان نواتها من اشد نواة العناصر تماسكا في ظل طاقة رهيبة 

.....

وقد اتضح ان ملايين النجوم السابحة في الكون وممتلئة بالحديد تنفجر في الفضاء ويتناثر الحديد ليدخل في نطاق جاذبية نجوم اخري تحتاج الي حديد 

....

وكوكبنا ونجمنا ....الارض

كانت كومة من رماد فاندفع الحديد الي قلبها بكثافة وسرعة هائلة

....

يعني الحديد هبط من اعلي ونزل علي الارض كما قال ربنا وانزلنا الحديد 

(لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم اللهُ من ينصُرُه و رسُلَه بالغيب ان الله قوي عزيز ) ٢٥ الحديد 

...

بأس شديد يعني قوي جدا ومتين جدا وقابل للطرق والسحب بالحرارة ........لكن النبي داود الان الله له الحديد بسهولة وبلا تعب 

(وألنا له الحيد) سورة سبأ

....

ومن عظمة الاية وعبقريتها ان الله انزل الكتب علي الرسل وتعاليمه ومعها العدل وانزل الحديد !!

 الحديد الجبار يهبط علي العرب والمسلمين مع غياب العدل !!!

......

اللهم انت صاحب الكلمة الاولي في خلق الكون

وصاحب الكلمة الاخيرة في فناء الكون

 تسمع وتري ما يجري ...ونحن عبيدك وعبادك 

لم نعبد غيرك فانت الواحد الاحد 

الهمنا حسن التفكير والتدبير والبحث كما اوصيتنا 

.....

لكننا غبنا فغاب نصرك لنا 

فأعدنا الي الصواب والي الصراط.......المستقيم