arhery heros center logo v2

           من منصة تاميكوم 

آخر المواضيع

  • رسول الله | 14-09-2021
  • ألغاز فاقعة للمرارة | 24-12-2023
  • مُفردات قرآنية قد يَشْكُلُ على البعض فهمها | 19-12-2023
  • كيف تغلق خاصية : Disable PHP output buffering للموقع الالكتروني | 06-12-2023
  • فن معاملة المرأه | 03-12-2023
  • 14 علامة علي النضج العاطفي | 08-11-2023
  • معلومات خفيفة من ال metallurgy  | 31-10-2023
  • الفرق بين هاتف سامسونج a52s و a52 | 16-09-2023
  • التدابير الطبية اللازمة عند تنظيم سباق جري | 16-09-2023
  • أمهات المؤمنين - زينب بنت خزيمة - ج٦ | 14-09-2023
  • أمهات المؤمنين- حفصة بنت عمر - ج٥ | 14-09-2023
  • أمهات المؤمنين - السيدة عائشة - ج٤ | 14-09-2023
  • التقويم المصري القديم | 11-09-2023
  • الالوان في القرآن الكريم | 09-09-2023
  • أمهات المؤمنين - السيدة عائشة بنت أبي بكر ج٣ | 07-09-2023
  • أمهات المؤمنين - السيدة سودة بنت زمعةج2 | 06-09-2023
  • مواقع المستشفيات العسكرية في مصر | 07-08-2023
  • قصة أكثم بن صيفي رضي الله عنه | 06-08-2023
  • ماذا ستفعل في قبرك لو بقيت فيه ١٠٠ الف سنة؟ | 20-07-2023
  • علاقة جلطات الاوردة العميقة بالرئة | 14-07-2023
  1. الرئيسية
  2. ما هي موسوعة بيت الزرافة؟
  3. الموسوعة
  4. حكم تارك الصلاة نقلا عن دار الافتاء المصرية
الصلاة عماد الدين، وهي أحد أركان الإسلام، وأمرنا الله عز وجل بإقامة الصلاة؛ فقال سبحانه: ﴿وأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 43]، والصلاة لها عناية خاصة في الإسلام، فحُدد لها أركان وأوقات وبداية ونهاية، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر شرعي، ولا يُعدُّ ترك الصلاة كسلًا عذرًا شرعيًّا، فمن تركها تهاونًا وتكاسلًا كان علينا المداومة على نصحه وترغيبه في المحافظة عليها بالحكمة والموعظة الحسنة؛ كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: 125]، مع الصبر على ذلك مهما طال الزمن؛ كما قال تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، والدعاء له بالهدى وأن يشرح الله صدره لطاعته؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «إِنَّ دَعْوَةَ الْمَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ، كُلَّمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَسرعُ الدُّعاءِ إِجابةً: دُعاءُ غَائِبٍ لِغائبٍ»؛ فإنه على معصية يحتاج إلى من يأخذ بيده من وحلها لا إلى من يُفقده الأمل في التوبة منها فيكون عونًا له على الإصرار عليها كالشيطان.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
  • حول المؤلف او المصدر: الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية