تصحيح المعلومه منتشره على فيس بوك
أن المشير طنطاوي والرئيس مبارك ابطلوا عملية تجسس وسيطره للامريكان على السنترالات الارضيه بتركيب نظام متطور والحقيقه
أن هذه الواقعه حدثت سنة 1987 وكان المشير ابو غزاله وليس المشير طنطاوي واليكم اسرار تلك العمليه
كان سلاح الاشاره مكلف بعمل سنترالات وخطوط تليفونات فى جميع أنحاء مصر وكان هناك خطوط خاصه بالقوات المسلحه فى دائره مغلقه من داخل هذه الخطوط ومؤمنه تماما ولاخراق تلك المنظومه لا بد من الدخول للسنترالات نفسها فعرضت امريكا نظام متطور لتلك السنترالات من المعونه الامريكيه وتم اعتماده وكان أول سنترال سيتم العمل به كان سنترال الجيزه ونظرا لأن المشير ابو غزاله لا يثق فى نوايا الامريكان فقد تم اختبار النظام الأمريكى فوجد أنه نظام تجسس على الإتصالات ويقوم النظام بتخزين كم هائل من الاتصالات ثم يقوم بإرسالها عبر هوائيات السنترال فى نبضات خلال مده زمنيه قصيره جدا تصل ل 20 ثانيه ومش بس كده فقد اكتشف رجال الاشاره أن هذا النظام يمكن أن يوقف الاتصالات من بعد وبعد عرض التقرير على المشير ابو غزاله اتخذ قرار بتدمير هذا النظام إلكترونيا وقام بالعرض على الرئيس مبارك الذى اوقف النظام على هذا السنترال فقط وعزله وتفعيل خطة تدميره
فاجتمع المشير ابو غزاله مع مديرى الحرب الالكترونيه والاشاره واحدى جهات القوات المسلحه والتى لا يمكن الاعلان عنها وتم تكليف الحرب الالكترونيه بتدمير المنظومه فتم استدعاء مجموعه من ضباط الاستطلاع اللاسلكي والاعاقه اللاسلكيه وكان ليا الشرف أننى منهم وتم تكليفنا بالعنايه تحت إشراف العقيد عبد الحكيم وتم اختيار الموقع فى المقطم وباعمال الاستطلاع وجد أنهم يستخدمون 6 ترددات فى الرساله الواحده وبحساب قوة الاشاره وجدنا أننا نحتاج لكل تردد محطتين اعاقه فتم توفير 12 محطه ولكن كانت هناك مجموعه من العقبات
أن محطة الاعاقه لا يمكن أن تظل فى العمل 24 ساعه وزمن تشغيلها من دقيقتين إلى 3 دقائق تكون الاشاره انتهت
نحتاج لوقت للتدريب واستخلاص النتائج واستمرار المتابعه ودراسة توقيتات الإشارة المحتمله وتم تكليف سلاح الاشاره ببث اشاره مماثله من موقع بصحراء حلوان وقمنا بالتدريب ونجحت التجربه وتم تدمير جهاز الإرسال وفى الزمن المطلوب
كان الامريكان فى غرفة التحكم طوال 24 ساعة بنوبات مستمره فلا يمكن الاختراق السرى
عندما اصبحنا جاهزين أعطى مدير الاداره تمام بجاهزية الفريق للتنفيذ بعد 42 يوم فأعطى سيادته الأمر بتنفيذ المهمه وبعون من الله تم تتبع الاشاره وتدمير منظومة الارسال وحسب المتابعه من السنترال أعلمونا بأن الاجهزه اخذت فى الاحتراق بدخان كثيف وتفحمت من قوة الاعاقه وتوقف تماما المشروع الأمريكى
وهنأنا سيادة المشير وصرف لنا مكافأة كبيره
هذه اول مره انشر هذه العمليه على الملأ لانه كان محظور علينا التحدث عنها ولو مع الزملاء واعتقد بعد 37 سنه يجوز الحديث عنها وإبراز حقيقة العمليه
مصر يحميها رجال الظل مهما كانت المخاطر
محمد مصطفى حسنين