أثناء مواجهة المطبات الهوائية، تتعرض أجنحة الطائرة لقوى ديناميكية هوائية كبيرة ناتجة عن اضطراب الهواء المحيط بالطائرة. على الرغم من ذلك وبفضل الله لا يحدث للطائرة أي مشاكل.
تم تصميم الأجنحة بمرونة عالية لتتحمل قوى حمل مستمرة تتراوح بين 1.0g- و 2.5g+، وقوى حمل لفترة قصيرة تتراوح بين 2.0g- و 3.8g+. تتيح هذه المرونة للأجنحة الانحناء والتحرك عمودياً دون حدوث أي أضرار هيكلية كبيرة أثناء الاضطرابات الجوية القوية.
أثناء فترة التجارب، يقوم مهندسو تصميم الطائرات بمحاكاة ظروف قاسية، حيث يتم تعريض أجنحة الطائرة لقوى حمل تتجاوز المحدد بنسبة تزيد عن 50% لضمان أمان الطائرة في مختلف الظروف الجوية القاسية المتوقعة وغير المتوقعة. يُعتبر هذا الهامش مقياساً فوق معدل قوى الحمل التي تم قياسها في الظروف الجوية القاسية الطبيعية.
تصنّف هذه المطبات الهوائية في معايير الطيران إلى أربعة مستويات:
1- مطبات خفيفة: حركة الطائرة عمودياً من 1 إلى 1.5 قدم في الثانية، تعادل قوة حمل من 0.1g- إلى 0.4g+.
2- مطبات متوسطة: حركة الطائرة عمودياً من 5 إلى 20 قدم في الثانية، تعادل قوة حمل من 0.2g- إلى 0.8g+.
3- مطبات شديدة: حركة الطائرة عمودياً من 20 إلى 35 قدم في الثانية، تعادل قوة حمل من 0.8g- إلى 1.5g+.
4- مطبات عنيفة مفرطة: حركة الطائرة عمودياً بأكثر من 35 قدم في الثانية، تعادل قوة حمل تتجاوز 1.5g+.
علما أنه لم يتم تسجيل حالات تجاوزت تصنيف "مطبات عنيفة مفرطة" في مجال الطيران منذ بدء دراسة المطبات الهوائية التي تم توثيقها على مدى عدة عقود.