Very well said !
ترتيب إلهي محكم متقن.... كل المعطيات في قصة استشهاد #شيرين_أبو_عاقلة ليست صدفة...
المتأمل في هذه المشاهد يرى الحكمة في كل تفصيلة،!
ليست صدفة أن يقدر الله أن تكون هذه الشهادة لشيرين..
* أن تكون امرأة... لتكريم كل النساء...
* أن تكون مسيحية.. لتسكت كل الأفواه العنصرية... ويقف المسلم بجانب اخيه المسيحي في صورة تآخ أعظم من كل الكلمات.
* أن تكون صحفية.... ليكون خبر استشهادها تسليطا للضوء على فلسطين...
* أن تكون حاملة للجنسية الأمريكية... فتضع الحليف الأول لاسرائيل في موقف مخز.
* أن تستشهد في مخيم جنين... رمز الصمود الفلسطيني وليحملها شباب المخيم في منظر مهيب...
* أن يكون التشريح في جامعة النجاح في نابلس... لتُحمل على الأكتاف في تلك المحافظة وتكرّم تكريما يليق بها.
* أن يكون التشييع الرسمي في رام الله..لينال سكانها شرف رؤيتها وتشييعها... ويقام لها أكبر وداع رسمي وشعبي في المدينة التي كانت لشيرين مدينتها..حيث تضم أسرتها الثانية (مكان عملها) فتقف الجماهير أمام مكتبها مع زملائها وزمبلاتها...
* أن تكون من حملة هوية القدس.... ليشيع جثمانها في عاصمة فلسطين...ولترفع الاعلام الفلسطينية فقط في عاصمتنا المحتلة.. رغم كل القيود.. وتقام لها اكبر جنازة في تاريخ فلسطين بعد أن طافت المدن الفلسطينية ووحدت كل الأصوات والأحزاب والطوائف.
* أن توارى الثرى يوم الجمعة... فيكون يوم عطلة...وليصلّى عليها صلاة الغائب في القدس وتُقرأ لها الفاتحة على روحها من أمام الكنيسة.
فعلا..وكما قالت #شيرين .. في بعض الغياب حضور أكبر.
لروحك السلام والرحمة.