قصه صندوق الاميرة (آمن- رع) - من قصص المحروسة

(لعنة الفراعنة)


قصه صندوق الاميرة (آمن- رع)


هى مومياء لأميرة فرعونية
اشتهرت بأرتباطها بالعديد من الحوادث الغامضة ,
وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910
حين اشترى العالم الانجليزى (دوجلاس موراى)
مومياء الاميرة الفرعونية من بائع امريكى مجهول
استطاع الحصول على صندوق المومياء
لاميرة معبد آمون
وتهريبها خارج مصر فى تلك الفترة
التى كانت فيها سرقة الآثار امرا سهلا


,فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما بأربعة اصفار ,
وهو سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ,
ولم يصرف هذا الشيك أبدا ,
ففى نفس الليله توفى البائع الامريكى فى ظروف غامضة,
لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الاخرى
التى ارتبطت بهذه المومياء,
فلم يكن يعرف احد أن هذه المومياء
قد كتب على جدران معبدها
انها ستسبب النحس لكل من يزعجها!


ذهب دوجلاس في نزهة صيد مع رفاقه عبر النيل
انفجر سلاحه فجأة دونما سبب في يده،
وبعد فترة نزاع طويلة في المستشفي تقرر قطع يده
من فوق المرفق.
واثناء رحلة العودة الي انكلترا
مات اثنان من رفاق موراي من جراء اسباب مجهولة
كذلك مات اثنان من الخدم المصريين
الذين حملوا الصندوق،
وعند الوصول الي لندن نظر موراي الي وجه الاميرة
المنقوش علي الصندوق ورأي ان الوجه يحدق به
في صورة تقشعر لها الابدان.
قرر موراي عند ذلك التخلص من الصندوق
وأهدائها الى صديقته
التى ماتت والدتها وتركها خطيبها فى نفس الاسبوع
الذى استلمت فيه المومياء
ولم يمض يومين آخرين حتى ماتت هى الأخرى
فى ظروف غامضة لتعود المومياء الى العالم (دوجلاس)
الذى لم يجد من يقبل بهذه المومياء
فأهداها الى المتحف البريطانى مجانا,
ولم يكن هذا حلا للمشكلة
فقد مات عالم الآثار المسؤول عن استلام المومياء
فى نفس يوم استلامها بمرض غريب
ومات أيضا المسئول عن المعروضات ,
قبل ان يموت مصور المتحف امام التابوت
وهو يحاول ان يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة


ونظرا لما كتب عن الصندوق في الجرائد
عندما اصبح حديث الرأي العام
و عرف العالم وقتها معني ( لعنة الفراعنة)
فقد اجتمعت ادارة المتحف بشكل سري
وقررت بالاجماع شحن الصندوق
الي متحف نيويورك الذي وافق علي قبول الهدية
شريطة تسليمه دون اي دعاية اعلامية
مهما كان نوعها كما ان يتم ارساله بافضل واسلم الطرق.
وتم الاتفاق علي ارسال الصندوق
علي متن الباخرة «التيتانيك»
ضمن رحلتها الأولى ( والأخيرة طبعا )
من ساوثهامبتون الي نيويورك في ذلك الشهر،
واتخذت كافة الترتيبات لاستلامه
لكن الصندوق لم يصل لانه غرق
مع غرق الباخرة «تيتانيك»
الموصوفة بانها لا تغرق
مع 1498 راكبا كانوا علي متن الباخرة
في 15 نيسان 1912
لدي اصطدام الباخرة تيتانيك بجبل من الجليد.


مازال غطآء التآبوت موجودا حتى اليوم
في المتحف البريطآني ..!
ورقمه هو BO NO.22542
في القآعة الفرعونية الثآنية ..
فهل هي فعلا ..... لعنة الفراعنة ؟؟؟