ما زالت ردود الأفعال والتعليقات تنهال على بريد الأهرام حول رسالة »الشرط السطحي« الذى قال فيه كاتبها إن ابنة أخته لا تغطى شعرها، ولكن كل من تقدموا لها اشترطوا أن ترتدى »الحجاب« ولو لفترة بسيطة إلى أن يتم عقد الزواج، وإليكم نماذج جديدة من هذه التعليقات:
مهندس مصطفى محمد عبدالغني: الحجاب فرض على النساء المسلمات، وهو يشمل تغطية الرأس، فليس هناك مجال للرأى فيه، ولا يوجد مبرر لعدم ارتدائه، وعلينا أن نحض بناتنا على ارتدائه، وأوافقكم الرأى بأن بعض النساء يرتدين الحجاب، لكن ملابسهن مثيرة للفتنة، وغير مناسبة لهن بالمرة، لكن هذا ليس مبررا لعدم استخدامه.
م.مديحة فؤاد ـ النزهة الجديدة: اندهشت من مشكلة »الشرط السطحي« عن العريس الذى يشترط على عروسه أن ترتدى غطاء الرأس والحجاب إلى أن يتم عقد القران، ثم تخلعه بعد الزواج، لأنه يشعر بالحرج من قريباته اللاتى يرتدين جميعا الحجاب! وأقول لها: ما هذا التفكير؟ إننى أطالب أهلها برفض هذه الزيجة، وألا ينجرفوا فى مهاترات التخلف والمظاهر الكاذبة، وعليكم أن تنقذوا ابنتكم من الغرق فى الرياح العاتية. إن لى ابنتين تعملان فى قطاع الأعمال ولا ترتديان غطاء الرأس، وقد ربيتهما على «اللبس» المحتشم والشكل الراقى الملتزم بالأدب والحياء، وقد تزوجتا من شابين مثقفين، يتفهمان الحرية الشخصية ما دامت قائمة على الفضيلة والاحترام، علما بأن أصولنا جميعا صعيدية، حيث إننا من محافظة أسيوط.
السيد أزمان: أحيى الفتاة التى تحدث خالها عن رفضها الشرط السطحى بارتداء غطاء الرأس، فهى صاحبة إرادة برفضها زوجا يجبرها على »التحجب« وهو ليس رفضا لمطلب ديني، وإنما تأكيدا على أن الحجاب بالمفهوم المنتشر الآن ليس فرضا إلهيا يتحتم الأخذ به.