arhery heros center logo v2

           من منصة تاميكوم 

آخر المواضيع

  • شاهد عيان بنفسي حول مطار بنها الزراعي والمطار السري  | 30-06-2025
  • السجل التاريخي للمنتخب القومي لكرة اليد للشباب | 16-06-2025
  • رسول الله | 14-09-2021
  • الطاقة الخضراء بديلا عن الوقود الأحفوري مالها وما عليها | 10-04-2025
  • الإلكترونات النانوية | 03-07-2024
  • هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الرجل في البيت بزوجته جماعة؟ | 13-05-2025
  • كيفية حساب التكييف المناسب للغرفة | 29-04-2025
  • بيان دار الإفتاء المصرية حول دعوى المساواة المطلقة في الميراث تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي | 20-04-2025
  • قصة بطلتي التنس وليامز | 26-03-2025
  • ملاحظات قانونية في استحداث قانون الإجراءات الجنائية | 05-03-2025
  • معلومات عن مالطا | 17-01-2025
  • كيف يتم حماية ركاب الطائرات من الصواعق؟ | 23-12-2024
  • معلومات عن العسل قد لا تعرفها | 15-12-2024
  • أشهر اعطال جميع انواع السيارات | 01-11-2024
  • صورة علماء غيروا الحضارة البشرية | 01-11-2024
  • تواريخ سقوط النقاط الحصينة بخط بارليف في يد الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973 | 09-10-2024
  • وقائع حدثت لأول مرة بكأس العالم 1994لكرة القدم بأمريكا | 05-10-2024
  • طرق لاغراء الزواج ولفت انتباهه لك جنسيا | 01-10-2024
  • ما هو ال Mooc؟ | 14-09-2024
  •  الفروقات الجنسية بين الرجل والمرأة | 03-09-2024
  1. الرئيسية
  2. ما هي موسوعة بيت الزرافة؟
  3. الموسوعة
  4. اِختِلاف النهارِ واللَيلِ يُنسي .. قصيدة لأحمد شوقي .. امير الشعراء

اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي

اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي

وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ

صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ عصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت سِنة ً حُلوة ً، ولذَّة ُ خَلْس وسلا مصرَ :

هل سلا القلبُ عنها أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟

كلما مرّت الليالي عليه رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ أَولَ الليلِ، أَو عَوَتْ بعد جَرْس راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ يا ابنة َ اليمِّ ، ما أبوكِ بخيلٌ ما له مولَعًا بمنعٍ وحبس ؟

أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو حُ

حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ

كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ إِلّا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ نَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌ بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسي

وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجرا كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِ وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي وَهَفا بِالفُؤادِ في سَلسَبيلٍ ظَمَأٌ لِلسَوادِ مِن عَينِ شَمسِ شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَن جُفوني شَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخلُ حِسّي يُصبِحُ الفِكرُ وَالمَسَلَّةُ نادي هِ وَبِالسَرحَةِ الزَكِيَّةِ يُمسي وَكَأَنّي أَرى الجَزيرَةَ أَيكاً نَغَمَت طَيرُهُ بِأَرخَمَ جَرسِ هِيَ بَلقيسُ في الخَمائِلِ صَرحٌ مِن عُبابٍ وَصاحَبٌ غَيرُ نِكسِ حَسبُها أَن تَكونَ لِلنيلِ عِرساً قَبلَها لَم يُجَنَّ يَوماً بِعِرسِ