arhery heros center logo v2

           من منصة تاميكوم 

آخر المواضيع

  • رسول الله | 14-09-2021
  • مُفردات قرآنية قد يَشْكُلُ على البعض فهمها | 19-12-2023
  • فن معاملة المرأه | 03-12-2023
  • 14 علامة علي النضج العاطفي | 08-11-2023
  • معلومات خفيفة من ال metallurgy  | 31-10-2023
  • الفرق بين هاتف سامسونج a52s و a52 | 16-09-2023
  • أمهات المؤمنين - زينب بنت خزيمة - ج٦ | 14-09-2023
  • أمهات المؤمنين- حفصة بنت عمر - ج٥ | 14-09-2023
  • أمهات المؤمنين - السيدة عائشة - ج٤ | 14-09-2023
  • التقويم المصري القديم | 11-09-2023
  • الالوان في القرآن الكريم | 09-09-2023
  • أمهات المؤمنين - السيدة عائشة بنت أبي بكر ج٣ | 07-09-2023
  • أمهات المؤمنين - السيدة سودة بنت زمعةج2 | 06-09-2023
  • مواقع المستشفيات العسكرية في مصر | 07-08-2023
  • قصة أكثم بن صيفي رضي الله عنه | 06-08-2023
  • ماذا ستفعل في قبرك لو بقيت فيه ١٠٠ الف سنة؟ | 20-07-2023
  • علاقة جلطات الاوردة العميقة بالرئة | 14-07-2023
  • ابحاث علمية مجانية للتحميل لطلاب الدراسات العليا | 02-07-2023
  • أصل عادة هز القهوة عند العرب تعرف عليها | 30-06-2023
  • قصة الغواصة تيتان و السفينة تيتانك بقلم محمد صاوي | 25-06-2023
  1. الرئيسية
  2. ما هي موسوعة بيت الزرافة؟
  3. الموسوعة
  4. قصة فيلم الهروب النهائي من تأليف الفريد هتشكوك

☆ #قصة #غريبة

مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن لتهريبه من جزيرة السجن بأي وسيلة وأي ثمن ..

    فأخبره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة وهي .. الموت !!

ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل الحارس يبتدع طريقة غريبة للهرب وأخبر بها المليونير وهي كالتالي : " إسمع الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى .. يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون .. 

       التوابيت تنقل يومياً عند العاشرة صباحاً في حال وجود موتى والحل الوحيد هو ان تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل وحين تصل لليابسة ويتم دفن التابوت سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك وبعدها تعطيني ما إتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت و سيظل إختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. مارايك “ ؟! ..

 

      فكّر المليونير أنها عبارة عن خطة مجنونة ولكنها تبقى أفضل من الإعدام .. المهم أنه وافق ، وإتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار .. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة .. 

        في اليوم التالي مع فسحة المساجين الإعتيادية تسلل المليونير لدار التوابيت فوجد تابوتين ، في البداية أصابه الهلع من فكرة الرقود مع ميت في التابوت ولكن مرة أخرى تنتصر غريزة البقاء ففتح التابوت وهو مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب ورمى بنفسه فوق الميت الذي بالداخل وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة ..      

       بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة ، رُفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر .. حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا الميت فشعر بخوف وتوتر .. وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة ..فارتاح قليلاً ..

      هاهو الآن يشعر بنزول التابوت إلى الحفرة وصوت الرمال تتبعثر على غطائه وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً .. وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر ..

لابأس ..هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة 

مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق .. 

الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد ..

سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس ... أخيراً .! 

      لكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. تُرى هل تحركت الجثة !! صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية ..! تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه .. أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده لا بد أنه لازال هناك وقت ! أشعل عود كبريت وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين ، قرّب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة !! هو الهلع إذاً .. خطر له أن يرى وجه الميت ! 

إلتفت برعب وقرّب الشعلة ! ليرى آخر ماكان يتوقعه في الحياة !! .. وجه الحارس ذاته إنه هو الميت . 

 

القصة من تأليف (Sir Alfred Hitchcock,الفريد هتشكوك)

رائد سينما التشويق والإثارة النفسية ..

ومن خلال القصة تم اقتباس سيناريو فيلم (الهروب النهائي) عام 1964 

 

المغزى من القصة:

عندما يحاول الإنسان أن يهرب من قضاء الله فإنه لا يعلم أنه أثناء هروبه يسير في قضاء الله الذي قدره له .