من توقف عند ظواهر النصوص أو حكم عقله القاصر واستعجل اصدار الأحكام قبل محاولة الفهم والتدبر وسؤال العلماء فإنه سوف يكذب النصوص وينكرها ولا فرق في ذلك بين نصوص السنة والقران إلا في الترتيب الزمني فالبدأ بالسنة والانتهاء بالقرآن ومصداق ذلك قول الله عز وجل :
"بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ولَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ"