لاشك أن هناك شريحة من المعلمين والمعلمات في الأزهر الشريف ينتمون إلى جماعات دينية تحمل أفكارا متطرفة ولاشك أنهم يروجون لهذه الأفكار ولتلك الجماعات من خلال أحتكاكهم المباشر مع الطلاب فإذا أراد الأزهر تجديدا حقيقيًا وإذا أراد أن نلحق بركب التقدم والتطور فعليه أن يوجد الطريقة لأبعاد هؤلاء المعلمين عن التصدر للتدريس وأن يضمن ويتأكد أن كل من يقوم بالتدريس من أبناء الأزهر الحقيقين الذين يؤمنون بالمنهج الأزهري الأصيل الذي يقوم على التعددية المذهبية في الفقه وعلى المذهب الأشعري والماتريدي في العقيدة وعلى مذهب التصوف في السلوك والأخلاق.