العلاقة بين الزوج والزوجة تحكمها القاعدة القرآنية "عن تراض منهما وتشاور" والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما قرر الفقهاء فإذا عُدم التشاور ولم يتحقق الرضى انتفت المعاشرة بالمعروف التي أمر القران الزوج أن يعامل الزوجة بها حينما قال " وعاشروهن بالمعروف" وإن امتنع الرجل عن المعاشرة بالمعروف وجب عليه التفريق بإحسان كما أمره القران " فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ." فإن امتنع عن ذلك كله كان مخالفا للقرآن وعاصيا للرحمن ومتبعا للشيطان سائراً في طريق الظلم والطغيان