ما أدين به إلى الله تعالى أن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع وكل ما ثبت وصح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على العين والرأس
ولكن القول بأن كل ما ورد في صحيح البخاري ومسلم صحيح فهذا أرفضه رفضا تاما لأنه ثبت أن فيهما ما يخالف القران الكريم والقوانين الطبيعة والحقائق العلمية
وهذه أمور قطعية الثبوت فلا تنقض بما هو ظني الثبوت
والإمام البخاري إمام جليل اجتهد فأصاب وأخطأ كغيره من الأئمة العظام وهم جميعا على العين والرأس وانا بريء من كل من يسيء للأئمة الكرام أو يسخر منهم أو ينكر السنة النبوية المطهرة جملة وتفصيلا ولم أزعم في يوم من الأيام أني من العلماء المتخصصين بل أنا من طلبة العلم الشريف وعلى أتم الاستعداد أن أجلس مع أي عالم كان وأتناقش معه فيما كتبت نقاش التلميذ مع الأستاذ بشرط أن يكون اللقاء مسجل بالصوت والصورة فإن أظهر لي أني مخطأ فأنا راجع عن كل ماكتبت وأما الهمز واللمز والغيبة والنميمة والسخرية الانتقاص مني سخصي الضعيف فأنا مسامح فيه والله الهادي إلى سواء السبيل.