هناك إجماع على تفسير قول الله تعالى
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
بأن تفسيره كمال قال الإمام الغزالي :
"من لم يحكم بما أنزل الله مكذبا به وجاحدا له " وليس مجرد ترك العمل أو العمل بمضاده .
وهذا تفسير جميع الصحابة كابن عباس وابن مسعود والتابعين كعكرمة وسعيد بن جبير وكل أئمة التفسير من أول الطبري مرورا بالقرطبي والرازي والواحدي وابن كثير وابن جزي والآلوسي وابن عطية وصولا للطاهر بن عاشور والشعرواي كلهم مجمعون على هذا التفسير
فماذا قال الإرهابي الأكبر سيد قطب عن هذا الإطباق والإجماع والاتفاق؟
قال: إن هذه محاولة للهروب من التفسير الصحيح للآية وهذا نوع من تحريف الكلم عن مواضعه!
فيتهم هذا الفاجر الصحابة والتابعين والعلماء والمفسرين بتحريف القران حتى ينتصر لمذهبه الفاسد وعقيدته الضالة ومنهجه المنحرف.