يتمسك البعض بأقوال الفقهاء بعدم إلزام الزوج علاج زوجته !
والحقيقة أن الفقهاء لم يلزموا الزوج بعلاج نفسه !!
و السبب هو أن الطب والعلاج والتدواي في ذلك العصر كان شديد البدائيةو نتائجه ضعيفة وتكاد تكون معدومة .
حتى قال الإمام أحمد :إن التداوي مباح وتركه أفضل!
وقال الإمام مالك: إن التدواي وعدم التدواي سواء!
وقالت الشافعية :لو قوي إيمان الإنسان وتوكله فتركه للتدواي أفضل!
ونقل القاضي عياض الإجماع على عدم وجوب التدواي وقال إن السبب في عدم وجوبه هو عدم القطع بإفادته.
ولو عاش الفقهاء القدامى عصر التقدم الطبي وشاهدوا نتائج العلاج والعمليات الجراحية لألزموا الزوج علاج زوجته .
وقد أفتى بعض متأخري المالكية بوجوب تحمل الزوج نفقات علاج زوجته وبهذا الرأي أخذ القانون المصري .