المصلحون لا يعرفون المدارة ولا الدبلوماسية ولا الحياد ولا مسك العصا من المنتصف ! يقولون لك الحقيقة المجردة بدون تجميل أو تزويق سواء كانت حلوة أو مرة مرضية أم مسخطة
ولا يهتمون بكلام الناس ولا أحكامهم ولا أرائهم ولا بمن مدحهم أو سبهم ولا ينشغلون بمن تبعهم ومن تركهم ومن سالمهم ومن حاربهم ومن أحبهم ومن كرههم ولديهم استعداد لخسارة أي إنسان في سبيل قناعاتهم ومبادئهم ومعتقداتهم.